وقفة واعتصام وإضراب عن الطعام.. صحفيو الموجز يبدأون خطوات تصعيدية جديدة ضد فصلهم تعسفيًا
أصدر الزملاء الصحفيون العاملون بجريدة الموجز، بيانًا، اليوم، كشفوا فيه تفاصيلًا جديدة حول أزمة فصلهم تعسفيًا.
وقال الزملاء في بيانهم، إن جريدة الموجز تم إغلاقها منذ أكثر من عامين، من قِبل رئيس تحريرها ورئيس مجلس الإدارة الزميل ياسر بركات، دون إخطار النقابة، أو إخطار الصحفيين العاملين بها، وقام الزميل بمحاولة إجبار الصحفيين على التوقيع على إجازات دون رواتب، وحرمانهم من مُستحقاتهم المالية المتأخّرة، التي تجاوزت عددًا كثيرًا من الأشهر.
وأضاف الزملاء أنهم لجأوا إلى النقابة، لاسترداد حقوقهم المسلوبة والمُغتصبة، وقامت النقابة بدورها النقابي، وتم تحويله للتحقيق بقرار رقم 222 بتاريخ يوم الأربعاء الموافق 22/9/2021، وتم استدعاؤه أكثر من مرة بشكل رسمي وغير رسمي، ورفض الحضور، مُستهينًا بكل اللوائح والقوانين، ما اضطر القائمين على لجنة التحقيق في مجلس النقابة إلى تحويله إلى لجنة التأديب، وذلك في شهر يناير الماضي.
وتابع الزملاء: "بعد عامين من المعاناة واتخاذ كل الطُرق السلمية والنقابية، لجأنا إلى القضاء العادل الذي أنصفنا، وأصدر أحكامًا نهائية لصالحنا بالتعويض المادي والأدبي، ولم نجد سبيلًا لتنفيذها، ونظرًا لقيام الزميل ياسر بركات بعدم سداد المُستحقات التأمينية على المؤسسة منذ عام 2019، قامت التأمينات بمقاضاته، نظرًا لوجود مديونية ما يقرب من 2 مليون جنيهٍ، ما تسبب في تجميد ملفاتنا التأمينية".
وطالب الزملاء الصحفيون، النقيب خالد البلشي ومجلس النقابة، بالوقوف بجانبهم لاسترداد حقوقهم المادية والأدبية، داعين الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، للتضامن معهم، من خلال وقفة احتجاجية بمقر النقابة خلال الأيام المُقبلة، بالإضافة إلى خطوات تصعيدية أخرى، مثل الاعتصام والإضراب عن الطعام.