وزير الإنتاج الحربي يشدد على استثمار ما يشهده قطاع الإنشاءات من تقدم خلال السنوات الأخيرة
قام المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بزيارة مفاجئة لشركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة للوقوف على سير العمل اليومي بالشركة والتزام العاملين بالشركة بالتوقيتات كما إطلع على آخر المستجدات في تنفيذ المشروعات المسندة إلى الشركة من الجهات المختلفة، ووجّه بالعمل على إزالة أية معوقات قد تطرأ خلال التنفيذ، مشيرًا إلى مساهمة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية الحيوية بأعلى كفاءة وجودة في مجالات متعددة مثل (إنشاء الطرق والكباري، تنفيذ المنشآت الطبية والرياضية والتعليمية والإدارية، تبطين الترع، تنفيذ مشروعات شبكات ومحطات تنقية ومعالجة المياه)، مضيفًا أن الشركة تقوم بدور وطني هام في المشاركة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وخلال زيارته لشركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية تابع وزير الدولة للإنتاج الحربي الموقف التنفيذي لأعمال إنشاء المقر الجديد للشركة والمزمع إنشائه داخل أرض الشركة (مصنع 81 الحربي) والذي سيمثل إضافة مهمة ستنعكس على كفاءة تنفيذ أعمال شركة الإنتاج الحربي للمشروعات.
بدوره أكد رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة المهندس/ ماجد السرتي على اهتمام الشركة بالتوسع في حجم أعمالها وتعزيز دورها في المساهمة بتنفيذ المشروعات الإنشائية القومية الكبرى اعتمادًا على الإمكانيات التكنولوجية والبشرية المتميزة المتوفرة بها وبما يعزز من مساعي الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكدًا على أن القطاع الخاص شريك أساسي في أعمال الشركة.
صرّح المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة السيد محمد عيد بكر أن السيد وزير الدولة للإنتاج الحربي شدد خلال الزيارة على أهمية حرص شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة على الحفاظ على مكانتها في تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة التي تحقق صالح المواطن واستثمار ما يشهده قطاع الإنشاءات والمشروعات الهندسية والمقاولات من طفرة وتقدم خلال السنوات الأخيرة الأمر الذي يجعله من أبرز القطاعات الواعدة في مصر خاصةً في ضوء ما تشهده مصر الآن من اتجاه للبناء والتعمير وإقامة الجمهورية الجديدة.