الرئيس التونسي يُقرر إقالة والي القيروان
قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، إقالة والي القيروان محمد بورقيبة، وذلك في إعقاب انتقادات بشأن تعطل مشروع مدينة صحية في الولاية منذ عام 2017.
وجاء القرار بعد يوم واحد من اجتماع ترأسه الرئيس سعيد مع كبار المسؤولين، ومن بينهم والي القيروان، بشأن تعطل مشروع المدينة الصحية، الذي يضم مستشفى الملك سلمان بتمويل من المملكة العربية السعودية.
وقال بيان صدر عن الرئاسة، "هذا التأخير فضلًا عن أنه يمس بمصداقية الدولة التونسية، حرم الكثير من المواطنين من حقهم المشروع في الصحة والعلاج".
وهذا أحدث قرار ضمن سلسلة من الإقالات التي شملت موظفين في الدولة، ويقول الرئيس سعيد إنه يريد تطهير الإدارة من الفساد.
وتشهد البنية التحتية لقطاع الصحة في تونس تدهورًا، إلى جانب تدن في الخدمات، وسط أزمة عاصفة تضرب المالية العامة.
وسبق للرئيس التونسي أن أمر بإقالة عدد من الوزراء في حكومة نجلاء بودن السابقة، ومن بينهم وزيرة التجارة وتنمية الصادرات فضيلة الرابحي.
وفي يناير الماضي، أجرى سعيد، تعديلًا آخر على الحكومة بإقالة وزيري التعليم فتحي السلاوتي، والزراعة محمود إلياس حمزة.