تصدع حزب مصر أكتوبر برئاسة جيهان مديح
كلاكيت تاني مرة.. الاستقالات تزلزل حزب مصر أكتوبر وأمانة السياسات ترد
يتعرض حزب مصر أكتوبر برئاسة الدكتورة جيهان مديح لأزمات طاحنة تؤدي لتصدعه للمرة الثانية خلال أشهر قليلة، بعد ما حدث من انشقاقات خلال فترة الأزمة مع محمد بدران رئيس حزب صوت الشعب حاليًا.
على الرغم من أن تاريخ نشأة الحزب 2011، ولكن لم يكن له تواجد أو أي نشاط حتى عودة محمد بدران وتوليه منصب الأمين العام، أي أن حزب مصر أكتوبر لا يزال ينبت في الوسط السياسي ولكن يبدو أنه لم يجد من يرويه لكي ينتعش ويسير على الخطى الصحيحة.
كان جميع المنتمين إلى الحزب ينتظرون له مستقبل مشرق وخطوات ثابته نحو نجاح وتألق اعتقادًا منهم بأنها ستكون تجربة شبابية ونسائية فريدة ولكن الظروف ضربت بطموحاتهم عرض الحائط.
تقدم عددًا من القيادات بحزب مصر أكتوبر خلال الآونة الأخيرة باستقالاتهم واحد تلو الآخر مما يثير الجدل حول الأسباب التي تجعل الجميع ينفر من هذه التجربة الحزبية.
ترك الدكتور محمد جمال نائب رئيس الحزب للشؤون القانونية منصبه وتقدم باستقالته وانتقل ليخوض تجربة في حزب جديد، وهكذا اللواء الدكتور مصطفى سعد عبيه نائب رئيس الحزب للمتابعة والتقييم فقد تقدم باستقالته وترك منصبه.
فضلا عن عددًا من أمانات المحافظات وأمانة الإعلام المركزية، فهل يظل حزب مصر أكتوبر يواجه التصدعات في أهم مرحلة سياسية تمر بها مصر؟ ولماذا؟.
ومن جانبه، نفى أمين أمانة السياسات في حزب مصر أكتوبر، وجود أى استقالات من أمانات ( الإعلام و المحافظات)، مشيراً إلى أنه تم إضافة أمانتين جدد.
وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أن نائب رئيس الحزب للشئون القانونية تقدم باستقالته لرئيسة الحزب لأسباب وظروف خاصة به ووافقت عليها رئيسة الحزب لتفهمها تلك الظروف.
وعن استقالة اللواء الدكتور مصطفى عبية، أوضح أنه له طموحات أخرى لا يستطيع تحقيقها في مصر أكتوبر، من وجهة نظره وهذا حقه، ولذلك انتقل إلى حزب آخر وهذا طبيعي في العمل السياسي.
وأكدت الأمانة العامة للسياسات بالحزب، عدم وجود أمين إعلام في الوقت الحالي، بالتالي لا توجد استقالة في أمانة الإعلام ولا يوجد أمين للإعلام، والمنصب شاغر حتى الآن، لذا وجب التوضيح.