آن ناصف تكتب: تامر حسني تحدى الصعب ونجح بالبدلة اللي على مقاسه

الفجر الفني

تامر حسني
تامر حسني

كل الظروف الصعبة التي تمر على أي شاب في بداية مشواره كفيلة أن تكون حاجز قوي لتحقيق الأحلام، لكن تامر حسني كان سلاحه الإصرار والعند الذي قام باستخدامهم بشكل جيد ليصبح نجم الجيل الآن.

 

مشوار تامر حسني لم يكن بالهين ولا كان يعرف السهولة مطلقًا، ومن المعروف عنه بدايته في مجال كرة القدم الذي كان طريقه بها غير قصير بالمرة فمضى سنتين بنادي القرن النادي الأهلى وسبع سنوات بنادي الزمالك،وبالرغم من كل تلك المدة إلا أن الحظ والنصيب لم يحالفوه بهذا المجال مطلقًا بالرغم من إشادة نجوم كرة القدم بأداءه الرياضي حين ذاك.


ومن المؤكد أن يكون هناك إحباط بعد تلك المشوار الطويل بالإضافة لظروف حياته الشخصية الصعبة التي لم تكن هينة على أي طفل أو شاب في بداية حياته مطلقًا


لكن من بداية ظهوره والإصرار والتحدي يجري بدمه ولعل إيجادة استخدامهم هو ما جعله يبدأ من جديد بمجال أخر ليتربع على عرش الغناء والسينما ويكون نجم الجيل المحبب لجمهوره دائما.


وكأن تلك المشوار يؤكد مقولة "هتنجح والناس هتصقفلك بالبدلة اللي على مقاسك" وهى تلك الجملة التي قالها تامر حسني في نهاية فيلم البدلة.


وأثبت تامر حسني تلك المقولة اليوم بنجاحاته الكبيرة التي وصل لها ببدلة الغناء التي تناسبه، ليصبح من أهم نجوم الغناء في الوطن العربي بأكمله

 

والحقيقة بجانب الإصرار كان هناك الصدق الذي جعل جمهور كبير يقوم بتصديقه ويتأثر به ليكون فنان بدرجة أخ مؤثر في جيل الشباب فمشواره الفني يشهد على إنسانيته مع جمهوره وكثير من مواقفه الإنسانية معهم


وبرأيي هذا المشوار بحاجة لأن يدرس لكل شاب محبط وعاجز على تحقيق أحلامه ليستمد منه القوة والإصرار على النجاح في حياته.