هاتف ذكي بشاشتين إحداهما بالحبر الإلكتروني

تكنولوجى



أعلن عن إطلاق هاتف ذكي بشاشتين إحداهما تستخدم تكنولوجيا الحبر الإلكتروني وتعمل بصورة مستمرة دون انقطاع.وقالت شركة يوتا الروسية المصنعة لهذا الهاتف إن الهاتف سيطرح للبيع على الإنترنت على الفور في روسيا وفرنسا والنمسا وأسبانيا وألمانيا.

وقد يساعد هذا الهاتف الذي يعمل بنظام أندرويد على إطالة عمر البطارية من خلال تحويل صفحات إلكترونية وتطبيقات أخرى إلى الشاشة التي تعمل بالحبر الإلكتروني.وذكر خبراء بأن هذا الهاتف قد يكون خيارا جذابا للمستخدمين الذين سئموا من استنزاف بطارياتهم.,يحتوي الهاتف على شاشة (إل سي دي)، تشبه الشاشات الموجودة في الهواتف الذكية الأخرى، وشاشة أخرى تعمل بالحبر الإلكتروني تسمح للمستخدمين - بحسب ما تقول الشركة - بالاطلاع على المعلومات التي يريدونها دون حاجتهم لتشغيل الجهاز.وقال فلاد مارتينوف الرئيس التنفيذي لشركة يوتا ديفايزس إن المستخدمين العاديين يلتقطون وينشطون هاتفهم الذكي أكثر من 150 مرة في اليوم .وأضاف لماذا؟ لأن المستخدمين يقلقون من أن الرسائل أو المعلومات التي يحتاجونها أو يريدونها تظل مخفية وراء شاشة هاتفهم السوداء، وهذا تشتيت كبير ويمكن أن يعيق تفاعلنا بشكل فعال مع أصدقائنا وزملائنا .

وتشتهر الشركة بتصنيع أجهزة الموديم وأجهزة توزيع الإشارات (راوتر)، وهذا الهاتف الذكي ذو الشاشتين، - الذي أعلن عنه في بادئ الأمر عام 2012 - هو أول إنتاج للشركة الروسية من الهواتف المحمولة.وقال بن وود المحلل المتخصص في الهواتف المحمولة في شركة أبحاث سي سي اس انسايت إن هاتف يوتا يمثل مفهوما طموحا، وبالرغم من أن كثيرين سينظرون إليه على أنه حيلة لجذب الاهتمام، فإننا نعتقد بأن هناك ميزة في التصميم .وأضاف لأن العديد من أصحاب الهواتف الذكية يعانون من أجل أن تظل البطارية تعمل طوال اليوم على الجهاز، فإن خيار وجود شاشة ثانية تستخدم قليلا من الطاقة، أو لا تستخدم طاقة على الإطلاق لالتقاط أو عرض صورة سريعة من الشاشة الرئيسية قد يكون خيارا جذابا .

وتعتزم يوتا إطلاق الهاتف في 20 دولة أخرى بحلول مارس/آذار 2014.وتبلغ تكلفة الهاتف الذي يحتوي على معالج ثنائي النواة بسرعة 1.2 غيغا هيرتز، وكاميرا خلفية بدقة 12 ميغا بيكسل 499 يورو.وتستخدم شاشات الحبر الإلكتروني عادة في الكتب الإلكترونية وتستهلك قدرا ضئيلا جدا من الطاقة، وتكون القراءة عليها في الشمس أسهل من شاشات الصمام الثنائي الباعث للضوء (إل سي دي)، لكنها تحتوي على معدل أبطأ لخاصية إنعاش الذاكرة، وهو ما يجعلها غير مناسبة لملفات الفيديو ومعظم الألعاب.