رضا فرحات: الدولة وضعت محافظة مطروح كجزء أساسي من خطة التنمية الشاملة
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، محافظ القليوبية والإسكندرية الأسبق، أن الدولة المصرية تسير بخطوات ثابتة وغير مسبوقة على طريق التنمية والبناء وتحقيق التنمية الشاملة في كل المجالات التنموية في كافة محافظات مصر بهدف إحداث تنمية حقيقية ملموسة وسريعة تنعكس على تحسين جودة الحياة بما يتناسب مع مقومات الجمهورية الجديدة وفقا لرؤية مصر 2030 وبما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين حيث تعتبر المشروعات القومية واجهة مشرفة لدولة تخطو بقوة نحو عهد الجمهورية الجديدة التي دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
خطة التنمية الشاملة
وأشار "فرحات" إلى أن الدولة وضعت محافظة مطروح كجزء أساسي من خطة التنمية الشاملة للدولة حيث تتميز بالعديد من المقومات السياحية، ومنها السياحة العلاجية، وبالرغم من أنها ثاني أكبر محافظة من حيث المساحة إلا أنها يسكنها نحو 05% من إجمالي سكان مصر فقط وشهدت فى السنوات الأخيرة طفرة تنموية غير مسبوقة فى جميع القطاعات والمجالات وعددًا كبيرًا من المشروعات القومية منذ عام 2014 لم تشهدها طوال العقود الماضية والتى ستحقق التنمية وفرص العمل لجميع أبناء المحافظة، حيث يتم العمل على تعظيم الاستفاده من الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها المدن الجديدة في مطروح سواء على المستويات الاستثمارية أو السياحية والتنموية بما يحقق نقلة نوعية في مستوى المعيشة لأبناء المحافظة.
مدينة العلمين الجديدة
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: الخطة الاستثمارية للمحافظة شملت مشروعات بقطاعات الطرق والنقل والكهرباء والكبارى والأنفاق، وتحسين البيئة، وتدعيم احتياجات الوحدات المحلية، والأمن والإطفاء، بما يسهم فى تلبية احتياجات المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة إليهم ورفع مستوى رضاهم ودعم مشروعات البنية الأساسية والتنمية الاقتصادية وهو ما سينعكس إيجابيًا على وضع المحافظة على خريطة السياحة والتجارة العالمية، ضمن خطة تطوير وتنمية الساحل الشمالي الغربي لمصر، بالإضافة إلى توفير مزيد من فرص العمل من خلال إنشاء مجتمعات عمرانية وسياحية واقتصادية جديدة بداية من مدينة العلمين الجديدة، التي أصبحت درة البحر المتوسط كأحدث مدينة سياحية وإقتصادية بعد أن كانت منذ 3 سنوات فقط إحدى المناطق غير المستغلة والمهملة بعيدًا عن الأنظار لتصبح اليوم ملء السمع والبصر ويتهافت الجميع عليها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مصر شهدت خلال سنوات حكم الرئيس السيسي تنفيذ بنية تحتية ومشروعات عملاقة انعكست إيجابا على الوطن وأحدثت تطورا إيجابيا اقتصاديا وسياسيًا، كما ساهمت في تصحيح المسار الاقتصادي للدولة وشكلت المشروعات القومية العملاقة ضمانة حقيقية لرفعة الدولة المصرية والسبيل إلى تحقيق التقدم والرخاء، وهي إحدى السبل الفعالة لحفظ مقدرات الأوطان واستقرارها وحماية أمنها القومي، فضلًا عن دورها في ترسيخ الشعور العام بقيم الولاء والانتماء للوطن.