خبراء الأسلحة الكيماوية يبحثون عن ميناء في إحد الدول لتدمير ترسانة سوريا الكيماوية

عربي ودولي



قالت سيخريد كاخ رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن البعثة والمنظمة تنتظران موافقة إحدى الدول على استخدام أحد موانيها لتعبئة أكثر العناصر الخطرة في الترسانة الكيماوية السورية على سفينة أمريكية لتدميرها في البحر.

ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الخميس عن كاج قولها: إن الاستعدادات جارية لنقل أكثر العناصر خطورة في الترسانة الكيماوية السورية إلى ميناء اللاذقية، إلا أنه توجد مخاطر أمنية شديدة في بعض الطرق في البلد الذي تمزقه حرب أهلية.

وأشارت إلى أن هناك عوامل خارج سيطرتنا قد تؤثر على جدولنا الطموح لتدمير مجمل برنامج الأسلحة الكيماوية بحلول منتصف 2014، مشيرة إلى أنها أحاطت أعضاء مجلس الامن الدولي علما بالتفاصيل.

وذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السبت الماضي إن الولايات المتحدة تجري تعديلات على سفينة لسلاح البحرية ليكون بمقدورها تدمير 500 طن من المواد الكيماوية بما في ذلك غازات للأعصاب وتحييدها في البحر مع مواد كيماوية أخرى في عملية تعرف باسم التحليل المائي.

وعرضت إيطاليا والنرويج والدنمارك نقل المواد الكيميائية السورية من ميناء اللاذقية بشمال سوريا في حراسة عسكرية، وستنقل تلك المواد بعد ذلك إلي السفينة الأمريكية في ميناء آخر.

يذكر أن سوريا طالبت المجتمع الدولي هذا الأسبوع مساعدتها بالمال والمعدات كي يتسنى لها التخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيمياوية.

وحذر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد - خلال اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في لاهاي - من احتمالية فشل محاولات بلاده للتخلص من هذه الأسلحة إذا لم تحصل دمشق على مساعدة من المجتمع الدولي.

يشار أيضا إلى أن عدة دول رفضت استقبال الأسلحة الكيميائية السورية لتدميرها على أراضيها.