نواب وسياسيون: قمة العلمين تسعى لإعادة إحياء مفاوضات السلام وحل الأزمة الفلسطينية

أخبار مصر

قمة مدينة العلمين
قمة مدينة العلمين

ثمن عدد من النواب والسياسيين، انعقاد القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بمدينة العلمين الجديدة، لا سيما بعد ما تشهده الدولة الفلسطينية والمقدسات الإسلامية من انتهاكات إسرائيلية متكررة، مؤكدين مصر لعبت دورا بارزا في وقف اعتداءات الإحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

قمة مدينة العلمين امتداد للجهود المصرية لحل الأزمة الفلسطينية

بدوره أكد النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين والتي تعقد فى مدينة العلمين الجديدة اليوم، تؤكد المساعي العربية والأقليمية لحل الأزمة الفلسطينية ووضع حد للانتهاكات المتكررة لقوات الاحتلال تجاه الفلسطينين.

وأضاف "بدوي" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، تلك الانتهاكات الشنيعة تطلب توحيد الجهود والرؤى للوصول لحل عادل يضمن للفلسطينين حقوقهم التاريخية فى الأراضي المحتلة، لافتا إلى أن القيادة المصرية دائما تكون حجر الأساس لحل النزاعات فى المنطقة والبداية تكون من المبادرات المصرية خاصة وأن معظم الدول المجاورة تعتبر امتدادا للأمن القومي المصري.

وطالب عضو مجلس النواب: المجتمع الدولي بالوقوف على مسئولياته وضرورة النظر للقضية الفلسطينية من أكثر من منظور وليس فقط جهة واحدة تفتقد إلي الحيادية، لافتا إلي أن استمرار الأزمة لن يسفر إلي عن مزيدا من القتلى والمصابين من الجانبين.

وثمن مواصلة القيادة السياسية المصرية الحكيمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذل الجهود المضنية لجمع الشمل سواء بين الفلسطينين أنفسهم أو الفلسطينين والأشقاء.

قمة العلمين تسعى لإعادة إحياء مفاوضات السلام من جديد


من جانبه ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، توقيت انعقاد القمة الثلاثية التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مدينة العلمين الجديدة، لا سيما بعد ما تشهده الدولة الفلسطينية والمقدسات الإسلامية من انتهاكات إسرائيلية متكررة، الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود والرؤى من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، أن القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي تبذل جهودا مضنية من أجل حل القضية الفلسطينية، علاوة على دورها المحوري في المنطقة، فهي رائدة الشعوب العربية والعلاقات المصرية دائما جيدة ولذلك فإن انعقاد هذه القمة سيخرج بحلول قوية، لا سيما في ظل ما يشهده العالم أجمع من تطورات خطيرة وأزمات عالمية لها امتدادات وانعكاسات على الشرق الأوسط في الجانب الاقتصادي والسياسي والاستراتيجي، مؤكدا على ضرورة وجود موقف ورؤية عربية موحدة للتعامل مع هذه التحديات والأزمات العالمية لتجنيب المنطقة العربية أي اهتزازات وتداعيات سلبية في الأبعاد المختلفة.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن للدولة المصرية دور ريادي في المنطقة كونها قاطرة للعرب في مواجهة التحديات المتزايدة، علاوة على الجهود المستمرة لمصر في اهتمامها بالدائرة العربية، لأن التعاون العربي في قلب أجندة السياسة الخارجية المصرية وتأتي في سياق التحركات المصرية للم الشمل العربي وتعزيز التضامن والحفاظ على النظام الإقليمي العربي.

وأكد على أهمية القمة الثلاثية خاصة في ظل الأحداث والاعتداءات التي تشهدها مدينة القدس المحتلة من جانب إسرائيل، والتي تؤثر سلبا على عملية السلام بالشرق الأوسط، مطالبا بضرورة التنسيق المستمر في هذا الإطار، وذلك في ظل التطورات التي تشهدها مدينة القدس، مشددا على أهمية استدامة الجهود لاستعادة الهدوء في القدس وضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف، واحترام دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.

وطالب بضرورة وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تقوض حل الدولتين وضرورة إيجاد أفق سياسي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي، موضحا أن القمة الثلاثية تستهدف بشكل مباشر تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة المقبلة من أجل دعم الموقف الفلسطيني تجاه التسوية السياسية، والدفع نحو استئناف المفاوضات، فضلًا عن تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي يبذل جهودا حثيثة ومستمرة في مناصرة القضية الفلسطينية، واتخذت القيادة السياسية تدابير وقرارات تدعم الموقف الفلسطيني تجاه التسوية السياسية، الأمر الذي يعكس الموقف المصري الثابت والراسخ لدعم القضية ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على حقوقه المشروعة.

ولفت إلى أن توقيت القمة الثلاثية مهم للغاية للاتفاق على أهم المحاور المتعلقة بالقضية الفلسطينية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن العالم أجمع أصبح على وعي وإدراك كاملين بأن مصر لديها دور تاريخي ورؤية واضحة بشأن القضية الفلسطينية والأردن أيضًا لها علاقة قوية مع القضية الفلسطينية سواء فيما يتعلق بالجار الجغرافي أو بأمور كثيرة أخرى وبالتالي هذه المسئولية التاريخية على مصر والواقع الخاص بالأردن يفرض التشاور المستمر وبشكل دوري بين الدول الثلاث.

وناشد المجتمع الدولي سرعة التحرك وعدم التخاذل تجاه القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق جميع المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

القمة المصرية الأردنية الفلسطينية تعكس دعم مصر المتواصل للقضية الفلسطينية‎


وأكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن القمة المصرية الأردنية الفلسطينية التي تعقد في مدينة العلمين الجديدة بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي في إطار التشاور والتباحث المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى توحيد الرؤى بين الدول الثلاث تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والدولية، موضحة أن القمة بحثت تطورات القضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وأضافت مديح، في بيان لها، أن القمة المصرية الأردنية الفلسطينية تأتي في توقيت شديد الحساسية حيث التطورات السريعة التي تشهدها المنطقة ويشهدها العالم أجمع جراء الأزمات المتتالية، مشيرة إلى أن القمة الثلاثية جاءت بهدف وقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني من اقتحامات واستيطان وقتل واعتقال.

وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أنه خلال القمة تم التأكيد على الأولوية التي توليها الدول الثلاث للمرجعيات القانونية، الدولية والعربية لتسوية القضية الفلسطينية، ولا سيما ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وذلك ضمن جدول زمني واضح، فضلا عن استعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة، وحقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأيضا حل قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأوضحت مديح، أن الموقف المصري من دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ثابت فمصر لعبت دورا بارزا في وقف اعتداءات الإحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مشيدة بما توصل إليه القادة الثلاثة خلال القمة بأن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين، وأن السبيل الوحيد لتحقيق هذا السلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ذات الصلة.