"البلشي": الصحافة الحرة ستبقى أحد الضمانات الرئيسية لجدية مُخرجات الحوار الوطني
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن الصحافة الحرة، ستبقى أحد الضمانات الرئيسية لجدية مُخرجات الحوار الوطني، ولنزاهة أي استحقاق ديمقراطي قادم، من خلال القدرة المُتاحة لها في التعبير عن التنوع، وعكس كافة الرؤى في المجتمع.
جاء ذلك في خطاب أرسلته النقابة إلى الأمانة الفنية العامة للحوار الوطني، أرفق به مخاطبات بمطالب للجهات الرسمية، توّزعت بين مطالب عاجلة، وإجراءات قانونية، وعلى مستوى الحريات، ومطالب اقتصادية، وتعديلات تشريعية.
وشدد نقيب الصحفيين في خطابه، على أن تحقيق هذه المطالب، لا بد أن تتماشى مع توفير مناخ عام، يضمن حرية الحركة للصحفيين، ويتيح لهم نقل كافة الآراء بكل حرية، ودون أسقف يتم فرضها على الجميع، سوى القانون والدستور، وكذلك دون مخاوف من أثمان يدفعونها أو مخاطر يتعرّضون لها.
وأكد "البلشي" على أن مطالب الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، تأتي ضمن سياق عام عماده الحلم بوطن يتسع للجميع، وبمساحات أكثر رحابة للحركة، وباستعادة دور مادام مارسته الصحافة في التنوير، والتثقيف، وكشف مكامن الخطر التي تواجه الدولة المصرية، كسُلطة رابعة، تراقب وتحذر وتبشّر بمستقبل يليق بنا جميعًا، مُتمنيًا أن تكون هذه المطالب جزءًا من وثيقة سياسية عامة تتبناها، أمانة الحوار الوطني تضمن للصحافة حريتها وللقوى الفاعلة في المجتمع (أحزاب ونقابات ومنظمات مجتمع مدني) حرية حركتها، وتحرر المجال العام من القيود التي تكبل حركة المواطنين داخله.