خاص| "الآثار" ترد.. هل سيتم نقل مآذن ميدان السيدة عائشة؟
يُعد ميدان السيدة عائشة أحد أهم الميادين في مصر، وهو يتميز بإطلالة رائعة من مجموعة نادية من الآثار الإسلامية أولها جامع السيدة عائشة، وقلعة الناصر صلاح الدين الأيوبي، وجامع المسيح باشا، وجامع قانصوه الغوري، وعدد من الأضرحة والمقامات، وعلى مسافة غير بعيدة مدرسة السلطان حسن وجامع الرفاعي، ثم عدد من المآذن الشهيرة التي تعتبر علامة من علامات الميدان.
الآثار ترد.. هل سيتم نقل مئذنة قوصون أو المئذنة السلطانية من ميدان السيدة عائشة؟
وتعد مئذنة قوصون ومئذنة التربة السلطانية من أهم معالم الميدان الذي يتعرض الآن لعملية تطوير شامل، لكل عناصره سواء أثر أو غير أثر، وجاء ضمن تلك العمليات ما تردد حول الاستعداد لنقل المئذنتين السابقتين من الميدان، وقد بدأت تلك الأقاويل تزامنًا مع بدء عملية ترميم المئذنتين، وما صاحب عملية الترميم من ترقيم للأحجار وهو ما لا يتم إلا في حالة الاستعداد لنقل الأثر.
تصريح خاص
ومن ناحية قال مصدر بوزارة الآثار، في تصريحات خاصة إلى الفجر، إنه لا نية لنقل المئذنيتن من الميدان، فما يتم حاليًا هو عملية ترميم وصيانة شاملة لهما، فقط قد يتم النقل عدة أمتار للخلف إن دعت الضرورة لذلك حسب دراسة التربة.
نفي للنقل
ونفى المصدر ما تردد حول أن المئذنتين سيتم نقلهما خارج ميدان السيدة عائشة في إطار خطة تطويره الشاملة، وأن كل ما يحدث هو في إطار عملية الترميم التي ستطال كل الآثار المحيطة بالميدان ليعود إليه رونقه وجماله.
مئذنة قوصون
أنشأها الأمير المملوكي البحري الأمير سيف الدين قوصون الساقي الناصري، وذلك عام 736هـ/ 1336م، وتقع في شارع سيدي جلال؛ القادرية؛ السيدة عائشة بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وسيف الدين قَوصُون بن عبد الله الساقي الناصري المولود عام 1302م والمتوفي في 1342م كان أميرًا من أمراء الدولة المملوكية وعاصر ثلاثة من السلاطين وهم الناصر محمد بن قلاوون، والمنصور أبو بكر بن الناصر، والأشرف كُجُك أيضًا بن الناصر محمد، الذين حكموا ما بين عامي 1310 و1342م.