سرقة شاحنة محملة بمادة نووية خطيرة في المكسيك

عربي ودولي


د ب أ

ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء، أن السلطات المكسيكية تبحث عن شاحنة مسروقة تحمل مواد مشعة في غاية الخطورة .

وكانت الشاحنة تنقل كوبالت مشعًا من مستشفى في تيخوانا، حيث كان يستخدم في علاج إشعاعي- إلى مركز لدفن النفايات المشعة.

وقالت اللجنة الوطنية للأمن النووي إن الشاحنة سرقت أثناء وجودها في محطة وقود بينما كانت في طريقها أول أمس الاثنين إلى بلدة تيبوياكو بالقرب من مكسيكو سيتي.

وعلى الرغم من أن الكوبالت لا يستخدم لصنع رؤوس حربية نووية تقليدية، إلا أنه يمكن تحويل المادة إلى قنبلة قذرة تنشر النشاط الإشعاعي على مساحة محدودة.

وفي وقت السرقة كان قد تم تحميل الكوبالت بطريقة آمنة على متن الشاحنة، غير أن المصدر قد يكون في غاية الخطورة لأي شخص في حال إخراجه من الصناديق المحفوظ بها أو في حال تعرضه للإتلاف ، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ودعت السلطة النووية المكسيكية الجماهير لتقديم أي أدلة تفيد في هذه القضية وأصدرت مجددًا، تحذير السلامة الذي توجهه الوكالة.

وقالت: نحث أولئك الذين يسيطرون عليها أو الذين عثروا عليها على ألا يفتحوها أو يدمروها، لأن هذا يمكن أن يسبب ضررًا صحيًا شديدًا .

ووقع حادث خطير في عام 1987 في مدينة جويانيا البرازيلية، عندما سرقت قطعة مماثلة من المعدات الطبية كانت تحتوي على مادة السيزيوم وتم بيعها على أنها خردة (نفاية)معدنية.

واقترب عدد من الفضوليين من السيزيوم، الذي أصدر توهجًا أزرق مما أدى إلى تعرض 249 شخصًا للتلوث بالإشعاع ومقتل أربعة أشخاص.