خطوات جديدة لنقابة الصحفيين بشأن الإفراج عن الزملاء المُحتجزين
أرفق الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، مُذكّرة بقائمة كاملة، تضم الصحفيين المُحتجزين "نقابيين وغير نقابيين"، للأمانة الفنية العامة للحوار الوطني؛ وذلك لإعادة النظر في أوضاعهم، وإطلاق سراحهم، مشيرًا إلى أن أغلب المحبوسين احتياطيًا بالقائمة، تجاوزت فترات حبسهم عامين كاملين، كما تقدّمت النقابة بقائمة مماثلة للنائب العام ولجنة العفو الرئاسي.
وجاء مطلب نقيب الصحفيين للحوار الوطني، عاجلًا، لإطلاق سراح جميع الزملاء المُحتجزين، والإفراج عن سجناء الرأي، الذين لم يتورّطوا في عنف.
وأكد نقيب الصحفيين أن الإفراج عن الصحفيين المُحتجزين، لا بد أن يأتي ضمن حزمة إجراءات تمنع ضم آخرين لقوائم المحبوسين، مؤكدًا قُدرة الصحفيين على أداء عملهم بأمان، ودون خوف من النيل من حريتهم، وهي الإجراءات التي ينبغي أن تكون على رأس أية ضمانات، لتحقيق انفتاح حقيقي في المجتمع، ولنزاهة وديمقراطية أي استحقاق سياسي.