الفجر تلتقي بطل واقعة نقطة الشيخ قارئ القرآن بعد إلقاءه عقد من المال عليه بأحد المآتم ( فيديو )
استمرت ردود أفعال المتابعين لمواقع التواصل الإجتماعي، حول الفيديو المنتشر لقيام احد الأشخاص بإلقاء عقد من المال، علي شيخ قارئ للقرآن بأحد المآتم بإحدي قري محافظة الدقهلية، كأنه يلقي "النُقطة" عليه، كما يحدث مع المطربين والمطربات في الأفراح، وهو ما دفع "الفجر" للوصول إلى الشخص الذي قام بإلقاء هذه الأموال علي هذا الشيخ، وهو يدعي عبدالله نصر من مركز أجا بمحافظة الدقهلية، لمعرفة السبب وراء هذا الفعل المستغرب من كل من شاهده علي مواقع التواصل الاجتماعي.
علِمت بوجود الشيخ محمود القزاز الذي أحبه وأقدره وذهبت للعزاء وجهزت العقد ولم أخبر أحد بما سأفعله
والتقت "الفجر " مع الحاج عبد الله نصر السيد ابن مركز أجا التابع محافظة الدقهلية، صاحب تلك الواقعة، وقال ان هذا العزاء كان يوم السبت الموافق 5 أغسطس، بقرية الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين، وان علِم بوجود الشيخ محمود القزاز الذي يحبه ويقدره، وذهب إلى العزاء وجهز هذا العقد ولم يخبر أي أحد بما سيفعله، لأني فعلتها بيني وبين ربي، وإنه يحب والشيخ محمود محب له من نحو 5 سنوات".
كان يذهب إلى أي عزاء يقدمه الشيخ محمود القزاز رغم بعد المسافات
وأشار "عبدالله" إنه كان يذهب اليه في أي عزاء يقدمه الشيخ محمود القزاز، علي الرغم من بعد المسافات بين اقامته بمركز أجا، والواقعة حدثت في مركز السنبلاوين، والقيت الفلوس علي الشيخ بعفوية لحبي الزائد للشيخ محمود، وأقسم أن الشيخ لم يعرف شيئًا عن هذا الفعل.
الشيخ استنكر فعلته ورفضها قائلًا كان يكفي الكلمة التي قدمتها
وأضاف عبد الله وهو يبكي وقال: أن الشيخ محمود استنكر فعلته ورفضها قائلًا كان يكفي الكلمة التي قدمتها.
وبكي الحاج عبد الله وأخذ يحدث بندمه علي الذنب الذي فعله، ويدعو الله أن يغفر له هذا الذنب وأقسم بالله ان الشيخ محمود بريء، من هذا الحدث، وأنه لم يُعلم أولاده ولا زوجته ولا اي عن هذا الحدث.
اعتذارًا لله عز وجل ونقيب القراء الشيخ محمد حشاد ثم للشيخ محمود القزاز ثم عائلة القزاز بالكامل
وأكد ابن مركز أجا بالدقهلية، أن من يُهين الشيخ محمود كأنه أهانه، وأقدم اعتذارًا لله عز وجل ولنقيب القراء الشيخ محمد حشاد ثم للشيخ محمود القزاز ثم عائلة القزاز بالكامل وأنه لن يحضر عزاء مرة أخرى.
وأبدى الحاج عبدالله ندمه علي هذا الفعل وإلقاء النقود مؤكدًا ان شيطانه تملكه من فرط محبته للشيخ محمود القزاز الذي يعتبره "التونجر " الذي يعيد شحنه إيمانيًا منذ حضوره في أحد المآتم وسماعه القرآن عن قرب وأنه يبكي من قراءة وتلاوة الشيخ للقرآن بخلاف السماع على الموبيل أو مشاهدته في التليفزيون،وإنه جهز لهذه المفاجأة من قبلها بيوم بحجرته، وندمت على ما فعلت.
وقال محمد الزيادي صديق عبدالله منذ 35 سنة ان الشيخ محمود القزاز استنكر المشهد وأساءه وبعد هذا الحدث بساعات بدأ الناس يتحدثون أن هذا الشيخ وكأنه كان يعلم بما حدث، لكن المؤكد أن الحاج عبد الله لم تكن نيته أن يسيء للشيخ لكن القصة حدثت بشكل عفوي.
ولكن بعدها اكتشفنا انتشار الفيديو بشكلاٍ كبير علي مواقع التواصل الإجتماعي وقمنا بالتقدم باعتذر للشيخ محمود ولم تكن هناك خلافات بيننا، الشيخ محمود تفهم الموقف لأنه يعرف أن الحاج عبدالله يحبه وان الموقف حدث بعفوية .
