لماذا تصوم الكنيسة 15 يوما للسيدة العذراء؟
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، النهضة الروحية بمناسبة صوم السيدة العذراء لمدة 14 يوم ينتهى فى 21 اغسطس الجارى.
وقال الباحث الكنسى لوقا شفيق، فى تصريحات له، إن السيدة العذراء مريم عاشت ٥٩ سنة، قضت منهم ٣ سنين في بيت أبيها، و١٢ سنة في الهيكل، و٣٠ سنة في بيت يوسف النجار، و١٤ سنة في بيت يوحنا الحبيب.
وتابع، وتم بناء أول كنيسة لها في مدينة فيلبي، توفا والد السيدة العذراء وهي في السادسة من عمرها، وأيضًا وتوفت والدتها وهي في الثامنة من عمرها، وكانت تقوم بغسل ملابس الكهنة الممتلئة بدماء الذبيحة المقدسة، وعندما تنيحت العدرا مريم وضعوها التلاميذ في قبر في أورشليم، وظلت فيه ثلاث أيام، وعندما أتوا التلاميذ لزيارة جسدها لم يجدوه، فصاموا ١٥ يوما في صلاة لكي يعلن الرب عن مكان جسد العدرا مريم، فأعلن الرب للتلاميذ ومعهم توما عن منظر صعود جسد العدرا مريم إلى السماء وهي تحملها الملائكة في وسط تراتيل وتسابيح عظيمة، وأخذ توما زنار العدرا مريم ليكون دليل على هذا الصعود، ويوجد زنار العذراء مريم في مدينة حمص بسوريا.