مصطفى ثابت: تعميم الذكاء الاصطناعي ينهي مشهد "مدام عفاف" بالمصالح

توك شو

مصطفى ثابت
مصطفى ثابت

قال الدكتور مصطفى ثابت، أستاذ الحاسبات والذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات والمعلومات بالفيوم، ورئيس تحرير موقع الفجر، إن الذكاء الاصطناعي هي محاولة لمحاكاة الذكاء الطبيعي للبشر باستخدام الآلة، سواء الكمبيوتر أو الآلات المختلفة، مؤكدًا أن مصر وصلت إلى حد جيد من تطبيق واستخدام الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي في المدن الجديدة

وأضاف الدكتور مصطفى ثابت، خلال لقائه ببرنامج "من قلب القاهر"، المذاع عبر قناة "القاهرة"، أن المدن الجديدة كلها تستخدم الذكاء الاصطناعي، خصوصا العاصمة الإدارية الجديدة التي استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل موسع، والمدن الجديدة "سمارت سيتيز"، ووزارة النقل، وما يتم من خلال القطار السريع "المونوريل".

الذكاء الاصطناعي في الطب والتعليم

وتابع أنه حتى في المجال الطبي أصبح هناك استخدام للذكاء الاصطناعي بشكل جيد، حيث بدأنا نرى تشخيص للأمراض من خلال آلات الذكاء الاصطناعي، وكذلك إجراء العمليات الجراحية بأيدي بشرية وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، موضحًا كذلك الاستخدام الموسع للذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية خلال فترة جائحة كورونا.

مخاوف الشارع المصري

وأكد الدكتور مصطفى ثابت، أن أي علوم جديدة يكون هدفها خدمة الإنسان ومساعدة، ولكن بطبيعة الحال نرى نخوف من أي شيء جديد، وهو ما حدث مع الذكاء الاصطناعي، خصوصا في ظل انتشار آليات الخداع، مثل "الديب فيك" وتزييف الصور والفيديوهات، وما إلى ذلك.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح مرتبط في الشارع المصري بالممارسات الغير أخلاقية التي يتخوف منها الناس، مثل اختراق الخصوصية والتشوية والتزييف، وغيرها من الممارسات المرفوضة، لكنه علم في منتهى الأهمية جاء من البشر لخدمة البشر.

إنهاء الأعمال الروتينية

وأوضح رئيس تحرير موقع الفجر، أن أي علم جديد يكون له تخوفات، ولكنه سيلغي الوظائف الروتينية، مؤكدًا أن من سيكون لديه شغل في الفترات القادمة هم المبدعين، وهذا في مصلحة البشر، لأنه يأخذ مجموعة من الخبرات، لذا رأينا مذيعين من خلال أمريكا والصين، بعد عمل مذيع ذكاء اصطناعي.

إنهاء المشاهد السلبية

وأكد الدكتور مصطفى ثابت، أنه في حال تعميم الذكاء الاصطناعي، سيلغي المشاهد السلبية لـ "مدام عفاف اللي في الدور الرابع، وموظفين فوت علينا بكرة"، موضحًا أن استخدام الذكاء الاصطناعي أدت بقطر في كأس العالم إلى أن الضيف يصل ويذهب إلى مكان إقامته في 10 دقائق، وهذا يمكنني من تحسين صورتي كدولة وإنجاز المهام.

وأشار إلى أن هناك وزارات في مصر طبقت بالفعل أدوات الذكاء الاصطناعي، ومنها وزارة الداخلية، حيث يتواجد الآن ماكينات تمكنك من إدخال البيانات واستخراج الشهادات لحظيًا، والكثير من الوزارات بدأت تستنسخ التجربة، لافتًا إلى تسهيل الإجراءات على الناس يدعم حبهم الفطري لبلدهم.