مساعد وزير الداخلية : مستعدون لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور..ولن نسمح للإخوان بتعكير صفو التحول الديمقراطي

أخبار مصر



أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام أن وزارة الداخلية اتخذت جميع استعداداتها لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور، مشدداً على أن أجهزة الأمن لن تسمح بعناصر تنظيم الإخوان تعكير صفو سير عملية الاستفتاء وتعطيل حركة التحول الديمقراطى فى البلاد.

وأضاف اللواء شفيق فى حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يواصل اجتماعاته بمساعديه ومديرى الأمن لوضع خطة أمنية شاملة لتأمين الاستفتاء بالتنسيق مع القوات المسلحة؛ وذلك من خلال عدة محاور تبدأ بقيام لجان متخصصة بمراجعة أماكن اللجان الإنتخابية على مستوى الجمهورية والوقوف على مدى إمكانية تمركز القوات بجانبها تحسباً لأية أعمال عنف أوبلطجة ضد المصوتين.

وحول ما تردد مؤخرا عن اعتزام عناصر تتنظيم الاخوان ارتكاب أعمال عنف خلال الاستفتاء لمنع المواطنين وتخويفهم من الادلاء بأصواتهم، أكد اللواء شفيق أن مصر أصبحت بعد ثورة 30 يونيو دولة مؤسسات، وبالتالى فلن يستطيع أحدا أى كان تعطيل تنفيذ خارطة الطريق التى جاءت بإرادة الشعب المصرى عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى، مؤكدا أن أى عمل لمحاولة تعطيل عملية الاستفتاء على الدستور سيواجه بكل حسم وحزم وفقا للقانون.

وأكد اللواء شفيق أن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بمواجهة جميع أوجه النشاط الإجرامى من خلال خطة عمل وضعها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تستند الى رصد حركة النشاط الاجرامى ومتابعة الخطرين ومداهمة البؤر الاجرامية، مشيراً إلى أن تلك الخطة تحقق نجاحات كبيرة يوماً بعد الآخر، خاصة وأنها بدأت بمهاجمة البؤر الإجرامية الأكثر شراسة وخطورة لتوصيل رسالة مفادها تصميم أجهزة الأمن على تصفية تلك البؤر لإعادة الأمن والاستقرار إلى الشارع المصرى مهما كلفها ذلك من تضحيات، وهو ما تم بنجاح فى العديد من المناطق التى كانت تمثل خطراً على أمن الشارع المصرى مثل دلجا بمحافظة المنيا، وكرداسة بمحافظة الجيزة، وما يطلق عليه مثلث الرعب بمحافظة القليوبية.

وأضاف اللواء شفيق أن الأجهزة الأمنية نجحت بالتنسيق مع القوات المسلحة فى إلقاء القبض على معظم العناصر التكفيرية والإرهابية الخطرة بسيناء، مشيراً إلى أنه لم يتبق سوى بضعة عناصر فقط من بينهم شادى المنيعى، وكمال علام، الذين يعدان أحد أخطر قيادات الجماعات التكفيرية بسيناء نظراً لارتباطهم الوثيق بفكر تنظيم القاعدة، مؤكداً فى الوقت نفسه أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لإلقاء القبض عليهما وتقديمهم للعدالة.

وثمن اللواء شفيق الدور الكبير الذى يقوم به شيوخ وعواقل وشباب القبائل السيناوية وتعاونهم الوثيق والبناء مع قوات الجيش والشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار فى الشارع السيناوى، مؤكدا أنهم يمثلون حراس البوابة الشرقية للبلاد على مر تاريخ مصر.