حقن تبييض الجلد تريند المشاهير.. من الفوائد للأضرار تعرفي
تتكون حقنة تفتيح الجلد من مادة الجلوتاثيون ثلاثي الببتيد من الأحماض الأمينية الجلايسين والسيستين وحمض الجلوتاميك، ويتم إنتاجه عن طريق الكبد، وهو أمر ضروري أيضًا للعديد من الأنشطة البيولوجية. وتساعد حقن الجلوتاثيون على نمو الأنسجة وإصلاحها، بالإضافة إلى المساعدة على تخليق البروتينات والمواد الكيميائية الأساسية، فضلًا عن تعزيز الأداء المناعي الطبيعي.
بشكل عام، تؤدي حقن الجلوتاثيون إلى إشراقة البشرة، ومعادلة لون البشرة غير المتساوي، وتقليل العيوب التجميلية السطحية، بالإضافة إلى إمكانية تقليل ظهور البثور المفاجئة وحب الشباب الكيسي، كما أنها تقلل آثار فرط التصبغ والبقع الشمسية والتجاعيد وحب الشباب، وكذلك الكلف، عن طريق القضاء على السموم والجذور الحرة من الجسم، كما أن لها خصائص مضادة للالتهابات.
تتواجد مادة الجلوتاثيون في العديد من المستحضرات التجميلية بهدف تبييض البشرة، فلنتعرف على تفاصيل حول الجلوتاثيون للتبييض وأشكالها الدوائية وأهم التحذيرات حولها.
فوائد حقن الجلوتاثيون
تتمتع مادة الجلوتاثيون بعدد من المزايا، بما في ذلك: تحسين البشرة وتفتيحها بشكل واضح، وزيادة الطاقة والقدرة على التحمل وتنظيف الجسم. ويتجاوز الجلوتاثيون العملية الهضمية الشاقة وغير الفعّالة في الجسم عند حقنها عن طريق الوريد بدلًا من الفم؛ لأنه يساعد على امتصاصها بشكل كامل وسريع. ومن أبرز فوائدها ما يلي:
تبييض البشرة
كثيرًا ما تستخدم مادة الجلوتاثيون عن طريق الحقن لتحقيق اللمعان، والتوهج الطبيعي للبشرة. إن التجاعيد والبقع الجافة وحب الشباب وفرط التصبغ والبقع الجافة، عدد قليل من العيوب التي تساعد مادة الجلوتاثيون على القضاء عليها.
ويساعد حمض أميني مضاد للأكسدة يسمى "الجلوتاثيون"، علاج تلف الكبد وتفتيح البشرة، بالإضافة إلى أنه يتخلص من الجذور الحرة في الجسم، لكن هذه الحقن آمنة عند حقنها تحت إشراف أخصائي طبي، بينما قد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية معينة إذا تم إجراؤها بشكل غير صحيح.
تجديد الخلايا
عندما تزيل الجلوتاثيون السموم من الجسم، تتحسن صحة الجلد، لأن هذه المادة تخلص الجلد من كل ما يؤثر سلبًا في البشرة من الداخل. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الجلوتاثيون تجديد الخلايا، وهو أمر ضروري لتحقيق توهج مشع على الجلد الخشن، وإزالة الخلايا الميتة، وإنتاج خلايا جديدة، وهذه العملية معروفة باسم "دوران الخلايا".
إشراقة البشرة
يتم تهجين تجديد خلايا كلٍّ من الشباب وكبار السن عن طريق الجلوتاثيون، ويعكس السطح الأملس الذي تنتجه هذه الخلايا الجديدة الضوء مع إعادة تألق البشرة، وتحصلين على وجه مشرق كل شهر بفضل متوسط معدل دوران الخلايا مرة واحدة كل 28 يومًا، وبحلول الوقت الذي يكون فيه الشخص بالأربعينات من عمره، يتباطأ هذا إلى 45 يومًا، ويستمر في التباطؤ مع تقدمه بالسن، نتيجة لذلك يفقد الجلد بريقه.
العامل الداخلي الثاني، الذي يؤدي إلى بشرة مشرقة، هو الدورة الدموية الجيدة، ومن خلال زيادة تدفق الدم، تتم تغذية الجلد، وإزالة الشوائب، ومنح البشرة لمعانًا رائعًا. ووفقًا للدراسات، تقلل الجلوتاثيون مستويات حمض اللاكتيك في الدم، ما يؤدي بدوره إلى خفض ضغط الدم.
أضرار الجلوتاثيون
لحقن الجلوتاثيون العديد من الآثار الجانبية غير المواتية، تمامًا مثل أي إجراء تجميلي آخر. واعتمادًا على الجرعة، قد تراوح الآثار الجانبية غير المرغوب فيها بين الطفيفة والشديدة.
لهذا من الضروري الحصول على هذه الحقن من خلال إجراء طبي، يقوم به أخصائي مرخص وذو خبرة لتقليل حدة الآثار الجانبية. إذا تناول المريض أدوية أكثر مما هو موصى به، فقد تظهر آثار جانبية كبيرة، مثل: الفشل الكلوي، أو التسمم بالدم. بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر الآثار الضارة الإضافية التالية، إذا تم تناول جرعة أكبر من 5 غرامات:
· الغثيان.
· الطفح الجلدي.
· ردود الفعل التحسسية.
· الإسهال.
الآثار السامة للجهاز الكبدي والكلى والعصبي
قد يتسبب استخدام قطرات الجلوتاثيون، التي تشمل في كثير من الأحيان فيتامين (ج)، في تكوين حصى الكلى، ما يؤدي إلى إحداث متلازمة "ستيفنز جونسون"، عن طريق حقن الجلوتاثيون لتقنيات تفتيح البشرة، التي تستخدم الجلوتاثيون.