إعلام قنا وقصر ثقافة قوص ينظمان ندوة بعنوان "لا للمخدرات" بقرية المقربية

محافظات

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

نظم مركز إعلام قنا بالتعاون مع قصر ثقافة قوص ندوة بعنوان "لا للمخدرات" بمقر ديوان  العمدة غلاب بقرية المقربية التابعة لمركز قوص، ضمن جهود الهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بالمخاطر التى تواجه الشباب وتسعى لعرقلة مسيرة التنمية بمصر.


حاضر فى الندوة، محمود ياسين، مشرف البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان، وأدارها الشاعر أحمد الشباط، وبحضور ياسر حمادى، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط، والعمدة محمود غلاب، عمده المقربية، ويوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وأحمد جابر، مدير قصر ثقافة قوص، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية.


تناولت الندوة أضرار المخدرات وتأثيرها على كافة فئات المجتمع، والاقتصاد القومي للدولة، مع عرض لجهود الدولة والمبادرات التي جرى تنفيذها لمواجهة خطر المخدرات، وطرق العلاج.

قال محمود ياسين، مشرف البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان، إن الدولة لها دور كبير فى مواجهة خطر المخدرات من المهد، وأبرز هذه الأدوار يتمثل فى جهود وزارتي الداخلية والدفاع، لمنع دخول المخدرات للبلاد، من خلال حرس الحدود والحملات الأمنية.

و أضاف ياسين، بأن دور الدولة يمتد أيضًا للعلاج، حيث تم إنشاء العديد من المراكز المتخصصة للعلاج بشكل مجانى، من ضمنها مركز عزيمة بمدينة قنا والتابع لصندوق مكافحة الإدمان، لمن لديه رغبة فى العلاج، ومراكز إجبارية لحجز المتعاطين، مثل "سوهاج، أسوان، القاهرة"، ويتم حجز المتعاطى لمدة ٩٠ يوما.

و أشار ياسين، إلى أن الشابو من أسوأ أنواع المخدرات التى انتشرت فى الفترة الأخيرة، حيث أن هناك سموم ومبيدات حشرية تدخل فى عملية التصنيع، التى يمكن لأى كيميائى أن يقوم بها، لكن هناك علاج للشابو يتوقف على رغبة الشخص فى العلاج، وليس كما يردد البعض بأنه لا يوجد له علاج.

قال العمدة محمود غلاب، عمدة قرية المقربية، إن توعية المواطنين بالقضايا المختلفة وتحذيرهم من الوقوع فى براثن الإدمان بمثابة واجب وطنى وحرص على استقرار الأوضاع الأمنية بالقرية، لأنها أمانة تحملناها ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ عليها.

و أوضح يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، بأن الدولة وحدها لن تستطيع مواجهة خطر المخدرات، فلا بد من تكاتف وتعاون الجميع لمواجهة هذا الخطر الذى يستهدف تدمير دولة بالكامل من خلال نشر هذا الوباء بين شبابها وتدمير مستقبلهم، تحت مزاعم الهروب من الهموم وإحداث حالة من السعادة الوهمية.