محافظ القليوبية يناقش عددا من الطلبات المقدمة لإنشاء إعلانات بالشوارع
عقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية اجتماع اللجنة العليا للإعلانات، لمناقشة عدد من الطلبات المقدمة من شركات الإعلانات لوضع إعلانات بشوارع المحافظة، وذلك بحضور كل من اللواء عبد الله عاشور السكرتير العام والمستشار صلاح سالم المستشار القانوني والأستاذ محمد مرعي رئيس مدينة بنها والأستاذ سمير صبحي مدير إدارة الإعلانات بالمحافظة والمهندسة حسناء سعيد مدير الشئون الهندسية ومنال عوض مدير عام الشئون المالية وطاهر عبد المنعم مدير عام الحسابات وشاكر عمارة مدير عام الشئون القانونية والدكتور محمد فوزي مدير المكتب الفني وإسلام رجب مدير التطوير الحضري وممثل من إدارة المرور.
وأوضح "الهجان" أن اللجنة وافقت على عدد من الطلبات المقدمة لتنفيذ لافتات إعلانية بعدد من المواقع بمدن المحافظة المختلفة، بعد دراستها قانونيا وعلى عدد من طلبات تجديد إعلانات بالعديد من المواقع بمدن المحافظة.
وأشار المحافظ إلى أن اللجنة استعرضت مقترح طرح بعض المواقع بنطاق مراكز ومدن بنها وقليوب وكفر شكر والخانكة وشبرا الخيمة بمنح حق استغلال فوانيس ولافتات إعلانية مضيئة بالمزايدة العلنية.
وأكد الهجان على أهمية تعظيم موارد الإعلانات والاستغلال الأمثل لتلك الموارد لتقديم خدمات حكومية متميزة للمواطنين في القطاعات الخدمية المختلفة مضيفا أننا نعمل جميعًا من أجل تذليل كافة العقبات التي تواجه شركات الدعاية والإعلان، لتوفير فرص عمل للشباب ودعمنا الكامل للقطاع الخاص من أجل تشجيع الاستثمار وإنشاء شركات متعددة.
وكلف "المحافظ " مدير إدارة الإعلانات بالمحافظة باستمرار أعمال المرور من خلال لجان المعاينات على كافة المدن بنطاق المحافظة لحصر الشوارع الرئيسية التي يمكن تنفيذ إعلانات بها، وطرحها على شركات الإعلانات لوضع ضوابط لمنظومة الإعلانات بالمراكز والمدن.
وخلال الاجتماع، وجه المحافظ بمراجعة الإعلانات ورصد جميع الأماكن التي تصلح لوضع الإعلانات لطرحها، بالتنسيق مع الجهات المختصة ومجالس المدن، موجهًا بتكثيف عمل فرق المتابعة الميدانية لرصد الإعلانات المخالفة وإزالتها، للقضاء على انتشار فوضى وعشوائية الإعلانات، وتحويل هذه العشوائية لمورد من موارد المحافظة، وعودة الانضباط والمظهر الحضاري للشارع مرة أخرى.
وأشار محافظ القليوبية، إلى ضرورة تحري الدقة في محتوى الإعلانات المعروضة، وشكلها بما يتوائم مع البعدين البيئي والجمالي، لافتًا إلى الاستغلال الأمثل للطرق والشوارع والجزر الوسطى والمسافات البينية لتعظيم الموارد الذاتية والاستغلال الأمثل لكافة الإمكانات المتاحة.