الكويت الآن.. الغزو العراقي الغاشم
الكويت الآن.. الغزو العراقي الغاشم.. ذكرى أليمة في التاريخ الكويتي
الغزو العراقي الغاشم، الكويت الآن، ذكرى أليمة من التاريخ الكويتي تحل في الثاني من أغسطس كل عام ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت، والذي يُعتبر واحدًا من أكثر الأحداث المؤلمة في تاريخ هذا البلد العربي الصغير. فقد استيقظت الكويت في صباح ذلك اليوم على مفاجأة كبيرة، حيث اقتحمت القوات العراقية الحدود وسيطرت على البلاد بأكملها في فترة قصيرة.
الكويت الآن.. تاريخ الغزو العراقي
ويعود تاريخ الغزو العراقي للكويت إلى عام 1990، حيث استغل نظام صدام حسين، آنذاك، الشوط الفارغ الحاصل في المنطقة بعد نهاية حرب الخليج الإيرانية-العراقية، والتوتر السائد بين الدول العربية. استند نظام صدام حسين على ادعاءات خاطئة بأن الكويت تسعى للتلاعب في سعر صادرات النفط وسرقة الموارد النفطية العراقية، ما دفعه لشن حملة عسكرية غير مبررة للاستيلاء على الكويت.
تعرض الكويت للهجوم
تعرضت الكويت لهجوم عسكري مدمر، حيث تمت اقتحام البلاد بواسطة الدبابات والقوات الجوية العراقية. تعرضت البنى التحتية للكويت للتدمير المستمر، ولم يتوقف العنف عند القصف الجوي والبري، بل استمر من خلال قتل واعتقال السكان الكويتيين العزل والاعتداء عليهم بوحشية. تم احتجاز العديد من الكويتيين في سجون العراق ومعاملة بطرق غير انسانية.
اقرأ أيضا.. حساب المواطن بالتفصيل
التضامن مع الكويت الآن
واندلعت مظاهرات واسعة في مختلف أنحاء العالم تعبيرًا عن التضامن مع الكويت واستنكارًا للعدوان العراقي. لم تترك الدول العالمية الأمر يمر دون رد فعل، حيث تشكل تحالفًا دوليًا كبيرًا بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وتم إرسال قوات عسكرية إلى المنطقة لإعادة استعادة الكويت وتحريرها، واستمر الصراع العسكري لعدة أشهر حتى تمكنت التحالف من قلب الطاولة على نظام صدام حسين وإخراجه من الكويت.
انتهاء الصراع..وانتصار الكويت
انتهى الصراع العسكري بتحقيق النصر للكويت وتحريرها من القوات العراقية. وبعد استعادة الحرية والسيادة، بدأ شعب الكويت في إعادة بناء البنى التحتية المدمرة والتعامل مع ما تركه الغزو من تداعيات سلبية على البلاد. كانت تلك الفترة نقطة تحول في تاريخ الكويت، حيث تعلم الشعب الكويتي القيم الحقيقية للمقاومة والصمود والتعاون.
أحداث الغزوة على الكويت
ورافقت حادثة الغزو العراقي للكويت العديد من الأحداث والتأثيرات السلبية على الشعب الكويتي، وتحالفات الدول العربية تنهار كضربة قاسية لتكوين الأمة العربية، وتعد هذه الحادثة ذكرى مؤلمة لا تزال تؤثر على الكويت، حيث يتم تجديد الذكرى السنوية للغزو العراقي الغاشم كتذكير للأجيال القادمة بأن الوحدة والقوة هما العناصر الأساسية في الحفاظ على سيادة الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
الغزو العراقي الغاشم.. مأساوية الحادث
وفي الختام، نجد أن الغزو العراقي الغاشم للكويت يُعد أحد أكثر الأحداث ألمًا وتأثيرًا في تاريخ هذا البلد العربي الصغير، نتمنى ألا يُنسى تاريخ هذه الحادثة البشعة، وأن يستفيد الشباب من دروسها، حتى لا تتكرر مثل تلك الأحداث المأساوية في المستقبل.