ماتت وتركت بنات وأخًا فهل يرث الأخ من تركة أخته؟ الأزهر للفتوى يجيب
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن تساءل قد ورد إلية عن موت إمرأة وتركت بنات وأخًا،فهل يرث الأخ من تركة أخته؟
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد... فإذا ماتت المرأة وتركت: بناتٍ، وأخًا شقيقًا أو أخًا لأب. فإن التركة بعد تجهيز الميتة ودفنها، وقضاء ديونها، وتنفيذ وصاياها من ثلث ما تبقى، تقسم على النحو الآتي: البنات، لهن الثلثان من التركة؛ لقوله تعالى: {فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ} [النساء: 11]. والأخ، له الباقي تعصيبًا؛ لما ورد عَنِ اب...ْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « أَلْحِقُوا الفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا، فَمَا بَقِيَ فَهُوَ لِأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ» [رواه البخاري]. وإن كان هذا الأخ أخًا لأُمٍّ فلا نصيب له في التركة؛ لوجود الفرع الوارث، وتكون التركة كلها للبنات فرضًا وردًّا. والله تعالى أعلى وأعلم.