وزير السياحة والآثار عن حي الوزارات بالعاصمة: "ما بين كل وزارة خطوات"
قال السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، عن المقر الجديد للوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، إنه يعتبر نقلة نوعية في عالم الإدارة، فالمبنى مجهز بكل الوسائل الحديثة التي تكفل للموظف آداء عمله بحرفية وإتقان، كما أن الوزارت جميعها أصبحت في حي واحد والانتقال من مبنى للآخر للن يستغرق دقائق وعبر بالعامية قائلًا: «ما بين كل وزارة والتانية خطوات.. مبقيناش محتاجين لوقت زي زمان للانتقال من مبنى للآخر».
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده مع الصحفيين والإعلاميين المختصين بملف السياحة والآثار، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لإطلاعهم على أبرز المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة والآثار في مصر.
وأشار الوزير إلى المقر الجديد يتميز بسهولة ويسر تواصل الموظف مع مرؤسيه وكذلك مع القاعدة التي يتعامل معها في بقية الإدارت والقطاعات التي يتحتم تواجد المفتشين والموظفين فيها، إضافة إلى تفعيل عدد من التطبيقات الذكية والتي ستضمن تواصل كامل ما بين الوزارت وبعضها البعض.
واضاف الوزير أحمد عيسى إلى أن حي الوزارت في العاصمة الإدارية الجديدة يجعل التواصل ما بين الوزراء في منتهى اليسر، حيث أصبح من الممكن أن ينتقل الوزير إلى وزارة أخرى سيرًا على الأقدام أو باستخدام مواصلة بسيطة ودون الحاجة إلى الاحتياطات السابقة التي كان يتم اتخاذها للتواصل ما بين وزارة والأخرى، هذا فضلًا عن تزويد مباني الوزارات بالتقنيات الحديثة والتي جعلت التواصل في منتهى اليسر، وهو ما سيدعم التكامل والتنسيق ما بين الوزارات وبعضها البعض في سبيل خدمة الوطن.
وحضر اللقاء، غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد عبيد مساعد الوزير لشئون الديوان والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور خالد شريف مساعد الوزير للتحول الرقمي والمشرف العام على الإدارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف والإدارة العامة لرضاء الزائرين والسائحين، وسامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، ومحمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، والدكتور أحمد رحيمة معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية.