برلماني: استضافة العلمين لاجتماع الفصائل الفلسطينية تأكيد للموقف المصري الثابت في دعم القضية
قال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن استضافة مدينة العلمين لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بناء على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وبمشاركة الفصائل الفاعلة في المشهد الفلسطيني، تأتي استكمالا للدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية على مدار تاريخ نضالها في إطار الحرص الرئاسي على بذل الجهد لحل مشكلة الانقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة بما يخدم أبناء الشعب الفلسطيني، ويسهم في تثبيت الهدنة وإعادة إعمار والاستقرار للقطاع.
استضافة مدينة العلمين لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية
واعتبر "أبوالفتوح"، أن استضافة مصر اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية جاء بناء على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، حتى تسهم في توحيد الموقف الفلسطيني وتذليل الخلافات، وهو ما سيكون له دور مهم في بلورة حل شامل للقضية، إذ يستهدف الاجتماع بحث التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، والاتفاق على رؤية وطنية وسياسية موحدة في مواجهة الاحتلال وجرائمه التي يرتكبها بحق الشعب وأرضه ومقدساته، بما يحقق وحدة الصف أمام ما يواجه القضية الفلسطينية من مخاطر والهادفة إلى تصفية المشروع الوطني، ما يجعل من الضرورة أن تنظر الفصائل إلى تلك التطورات بصورة أكثر شمولًا من المصالح الضيقة.
دعم القضية الفلسطينية
وشدد عضو مجلس الشيوخ، أن تلك الخطى تعد تأكيدًا على الدور المصري المحوري والتاريخي الداعم لوحدة أبناء الشعب الفلسطيني وما تتبناه من نهج دائم لتكون القضية الفلسطينية حاضرة في أجندتها بالمحافل الدولية، مضيفا أن مصر بصفتها دولة ذات ثقل سياسي بالمنطقة وبما تمتلكه من أدوات تسعى لمساعدة الفصائل في إنهاء الانقسام، لا سيما الإرث المصري منذ عام 1948 وحتى الآن في التعاطي مع القضية الفلسطينية والدفاع الدائم عنها، مشيرا إلى أن الاجتماع سيكون له الدور في التوصل لرؤية موحدة تقود الملف الفلسطيني خلال المرحلة القادمة بما يؤدي لتخفيف العبء عن أبناء الشعب الفلسطيني ودعمهم.
وأكد "أبو الفتوح"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يتوانى عن نصرة الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد دائما دعمه لصمود القدس باعتبارها عصب القضية الفلسطينية والقلب النابض للدولة الفلسطينية وهو ما يترجم في خطاباته الدائمة التي تتناول أهمية تحقيق النظام المستدام والشامل لوقف إطلاق النار ومنع التصعيد بالمنطقة، واستمرار الحث على استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، موضحا أن لقاءه المرتقب مع "أبو مازن" سيعبر عن الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.