أول تعليق من الخارجية الروسية على أحداث النيجر
ناشدت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أطراف النزاع في النيجر حل المشاكل من خلال الحوار السلمي ودعت لإطلاق سراح رئيس البلاد محمد بازوم في أسرع وقت.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان لها، إن روسيا "تتابع بقلق" تطورات الوضع في النيجر، حيث "حاصرت مجموعة من العسكريين النيجيريين في 26 يوليو القصر الرئاسي وأعلنت عزل رئيس الدولة الحالي محمد بازوم من السلطة".
وتابع البيان: "ندعو أطراف النزاع إلى الامتناع عن استخدام القوة وحل جميع القضايا الخلافية من خلال الحوار السلمي البناء".
وأعرب البيان عن أمل الجانب الروسي في التوصل إلى "تسوية سريعة لهذه الأزمة السياسية الداخلية من أجل إعادة السلم الأهلي بما فيه مصلح الشعب النيجيري الصديق".
وأضاف: "نعول على قيام الجيش بالإفراج عن الرئيس محمد بازوم على وجه السرعة".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن أي مواطن روسي لم يصب بأذى خلال أحداث النيجر، لكنها أوصت المواطنين الروس "بالامتناع عن السفر إلى النيجر إلا في حالات طارئة، حتى تعود الأوضاع هناك إلى طبيعتها تماما".
يأتي ذلك في الوقت الذي انطلقت فيه القمة الروسية الإفريقية الثانية في مدينة بطرسبورغ، حيث أعرب رئيس الاتحتد الإفريقي عثمان غزالي عن استنكار المنظمة لما يحدث في النيجر وطالب بإطلاق سراح الرئيس النيجري وعائلته.