عارفة عبد الرسول: مستحيل أندم على عفويتي.. ولم أستطيع التأقلم في حياة النجومية (حوار)

الفجر الفني

عارفة عبد الرسول
عارفة عبد الرسول

_عارف عبد الرسول: شخصيتي في "سيب وأنا سيب" تشبهني

 

_أتمني تقديم أعمال مختلفة ومركبة

 

_لم أستطيع التأقلم في حياة النجومية

 

_الذكاء الإصطناعي لا يكون مثل الإنسان الحقيقي

 

_لم أرفض العمل في المسرح إطلاقا

 

استطاعت الفنانة عارفة عبد الرسول أن تحقق نجاحا جماهيريا كبيرا، في عالم الدراما من خلال تقديم العديد من الأعمال الدرامية والكوميدية، كما أنها موهبة كبيرة لا يختلف عليها المشاهد.

 

وكشفت عارفة عبد الرسول سبب مشاركتها في مسلسل "سيب وأنا سيب" ورأيها في عفويتها التي تظهر بها لجمهورها عبر السوشيال ميديا، وعن موعد ظهورها علي خشبة المسرح، وغيرها من الأمور، وإلى نص الحوار:-

ما سبب حماسك للمشاركة في مسلسل "سيب وأنا سيب"؟

 

"هناك العديد من العوامل التي حمستني للمشاركة في مسلسل "سيب وأنا سيب" ومن أبرزها العمل مع المخرج وائل إحسان، وهو حريص علي الأهتمام بالممثل، وإظهار أفضل مالدية، كما أنه أول عمل يجمعني مع الفنان أحمد السعدني وسبق وأن تعاونا في عمل أنا والفنانة هنا الزاهد ".

كيف كان استعدادك لشخصية السيدة فاطمة؟

 

لا يوجد لدي طقوس خاصة لإستعدادي للشخصية بل مجرد لقرأتي للسينارسو، والتعرف علي الشخصية من خلاله يتم إستحضارها من خيالي، كما لدي خبرات سابقة في عمل الخياطة والكروشيه، فكان من السهل تجسيد هذه الشخصية بالنسبة لي".

 

كيف كانت كواليس مسلسل "سيب وأنا سيب" ؟

 

التصوير كان في لبنان فكانت الكواليس ممتعة للغاية، ورائعة، ويوجد حالة من الكيمياء بيننا، وجميعنا نتعاون مع بعض لإظهار الأفضل لدينا خلال المسلسل".

كيف كان التعاون مع هنا الزاهد وأحمد السعدني؟

 

"سعيدة للغاية بالتعاون مع هنا الزاهد وأحمد السعدني، والعمل معهم في منتها الجمال والرقة وأيضا مع الفنان أحمد السعدني خصوصا أن التعاون الأول بيننا، ولم تكن نجوم صف أول، هذا لا يوجد بيننا إطلاقا وجميعنا نتعاون بحب لإظهار الأفضل في المسلسل".

 

هل هناك تشابه بين شخصيتك في "سيب وأنا سيب" وفي الحقيقة؟

 

مختلفة تماما عن الشخصيات التى قدمتها سابقا، حيث تقدم سيدة تدعي فاطمة، لافتا إلى أن سمات هذه الشخصية قريبا للغاية من شخصيتها الحقيقة، لأن السيدة فاطمة التي تقوم بدورها من خلال المسلسل تم العرض عليها أن تعود إلي القاهرة، وبالفعل حصل ذلك معها في الماضي وأرسل لها جواب عبد الرحيم الزواري وطلب منها أن تعود إلي القاهرة وتشارك في المعهد، وأعربت عارفة عبد الرسول عن سعادتها للغاية ولكن رفضت العودة بعد ذلك بسبب عدم الأبتعاد عن زوجها وأولادها".

ما الأعمال التي تتمني أن تقدميها؟

 

أتمني تقديم أعمال مختلفة وجديدة ومركبة مثل سيدة مريضة نفسية، أو أمرأة تتعاطي المخدرات، وغيرها من الأعمال المختلفة".

 

يوجد جزء خامس من مسلسل "اللعبة".. فما سر استمرار نجاح هذا العمل علي مدار موسمه الأربعه؟ ومتي يعرض الجزء الخامس؟

 

"مسلسل "اللعبة" حقق نجاحا بنسبة كبيرة لأنه فكرة العمل نفسها جديدة، كما إنه يتمتع بخفة الدم بين شيكو وهشام، والتحدي المستمر بينهم وانعكس ذلك علي الأطفال، وليس لدينا معرفه بموعد عرضة، لأننا ننتظر الإنتهاء من كتابته".

 

أحداث هذا المسلسل احتوت علي كثير من المهمات أيهما كان الأصعب؟

 

"عندما كانوا بمحاولات لإغراقي في "البانيو" وكنت في هذه اللحظة لم أستطيع التنفس، وايضا وقعت البروكة التي كنت أرتديها في المشهد، لذلك كان مرهق جدا".

هل تندم الفنانة عارفة عبد الرسول علي عفويتها التي تظهر بها للجمهور سواء من خلال حساباتها علي مواقع التواصل الإجتماعي أو لقاءاتها الصحفية والتليفزيونية؟

 

"لم أندم علي عفويتي إطلاقا، بل انا معتزة جدا بها وبشخصيتي، وأحاول دائما أحافظ علي الطفلة التي توجد داخلي، وأرفض التغير في شخصيتي، كما أنني لم أستطيع التأقلم في حياة النجومية".

 

كيف تواجهي الإنتقادات التي تتعرضين لها عبر السوشيال ميديا؟

 

"لا أعطي اهتمام للناس التي تنتقدني عبر السوشيال ميديا، كما أن الأنبياء لم تجتمع البشر عل حبهم، ودي حاجة لم تحزنني، وده رأيهم".

 

هل نري الفنانة عارفة عبد الرسول قريبا علي خشبة المسرح؟

 

"لم أرفض العمل في المسرح إطلاقا، بل أشارك في المسرح قريبا جدا، ولكن لم أستطيع العمل في المسرح الذي يتم عرضة أكثر من شهر، أو يوميا مثلما كان في الماضي، لإنه مرهق جدا".

وما رأيك في الذكاء الإطناعي، إذا حل مكان الممثل وهل يمثل خطر له؟

 

"ليس لدي الكثير من المعلومات عن التكنولوجيا، ولكن من الممكن أن يحقق الذكاء الإصطناعي نجاحا كبيرا، ولكن الذي لدي المعرفه به أنه سوف يؤثر كثير علي الشباب والجيل القادم، والذكاء الإصطناعي أو الروبوت لا يكون مثل الإنسان الحقيقي إطلاقا".