الآثار: الانتهاء من تطوير المتحف اليوناني بالإسكندرية.. والافتتاح قريبًا (تفاصيل)
قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن قطاع المتاحف شهد العديد من الإنجازات حيث تم الانتهاء من أعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية الخاصة بالمتحف اليوناني الروماني والمودعة بالمناطق الأثرية والمخازن المتحفية المختلفة إلى المتحف، وذلك في إطار الاستعدادات والأعمال المستمرة للتجهيز لافتتاح لمشروع تطوير المتحف.
الآثار: الانتهاء من تطوير المتحف اليوناني روماني بالإسكندرية والافتتاح قريبًا
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار برئاسة السيد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي أعرب فيه الوزير عن كامل تقديره للمجهودات التي يبذلها المجلس الأعلى للآثار من أجل دفع حركة العمل بجميع قطاعاته.
المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
وهو متحفًا يعرض مجموعة واسعة من الآثار التي عُثر عليها في الإسكندرية وماحولها وهي في معظمها آثار من العصر البطلمي والعصر الروماني وتحديدًا منذ نشأة الإسكندرية في القرن الثالث قبل الميلاد إلي القرن الثالث بعد الميلاد.
وافتتح المتحف اليوناني روماني في 17 أكتوبر 1892م، ونظرًا لعدم اتساع المتحف آنذاك لهذا العدد من الاثار، قررت بلدية الإسكندرية بناء متحف الإسكندرية الحالي القائم في شارع فؤاد وكان المبنى من تصميم ديتريش وستيون. افتتحه الخديو عباس حلمي الثاني، وكان عدد قاعته نحو 11 قاعة.
وتعرض آثاره في 27 صالة منفصلة كما تعرض في المتحف مقتنيات من مختلف العصور المصرية المتعاقبة، والمتحف مبني علي طراز المباني الإغريقية السائد في الإسكندرية القديمة، ويوجد في شارع فؤاد في المدينة.
يرجع تاريخ معظم المجموعات الموجودة في المتحف إلى الفترة من القرن الثالث ق.م إلى القرن الثالث الميلادي، وهى شاملة لعصري البطالمة والرومان.
وصنفَت المجموعات ونظمت في 20 قاعة، ووضعت بعض القطع في الحديقة الصغيرة بداخل المتحف، ويزيد عدد القطع الأثرية بالمتحف على 45 ألف قطعة، معروض منها حوالى 20 ألف قطعة.
وأشهر القطع الأثرية في المتحف اليوناني روماني، رأس من الرخام الأبيض يمثل يوليوس قيصر.
رأس من الرخام يمثل الإسكندر الأكبر، ومومياء من العصر الروماني عليها صورة المتوفى بالألوان من الفيوم.