هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا تنظم ورش عمل لتدريب المُبتكرين المصريين
نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب بالولايات المتحدة الأمريكية، فعاليات ورش عمل ضمن برنامج "ابتكار مصر"؛ بهدف تسويق اختراعات المبتكرين المصريين الناتجة عن أبحاث علمية بالمجالات التي تخدم أهداف التنمية المُستدامة، فضلًا عن تعزيز ريادة الأعمال لشباب المخترعين المصريين، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى شركات ناشئة.
خلال فعاليات ورش العمل، تم تدريب 22 فريقًا بحثيًا من مختلف الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية، حيث يتكون الفريق من 3 باحثين، وقام كل فريق بعرض فكرته أمام لجنة التحكيم.
قد تم تأهيل 10 فرق بحثية للمرحلة الثانية من عدة جهات، وهي: (جامعة الإسكندرية، والمركز القومي للبحوث، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، وجامعة نيو جيزة، وجامعة الأزهر، ومركز البحوث الزراعية، ومعهد بحوث البترول، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية).
قد أتاحت الفعاليات للمشاركين فرصة التواصل مع رواد الأعمال المُبتكرين المحليين والدوليين، والمشاركة في ورش عمل مُثمرة، والتعرف على كيفية تسويق أفكارهم بشكل فعال، فضلًا عن تعريفهم بالطرق الرئيسية لبناء الشراكات في مجال الصناعة، كذلك تحديد مصادر الاستثمار والتمويل من خلال رواد الأعمال المصريين.
جدير بالذكر أن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) كانت قد أعلنت خلال عام 2023 عن فتح باب التقدم لبرنامج "ابتكار مصر"، للتدريب العملي في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتضمن البرنامج تدريب عملي لمدة ثمانية أسابيع، وكذلك تدريب مُتقدم من 3 إلى 6 أشهر لأفضل 10 فرق، فضلًا عن اختيار 3 ممثلين من أفضل 3 فرق للسفر والتدريب في إحدى الحاضنات بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي ذلك في إطار تعزيز قدرات الباحثين والمُبتكرين المصريين المُنتسبين بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية من خلال منح تدريبية في مجال ريادة الأعمال، لدعم البحث العلمي والمساهمة في تسويق التكنولوجيا بما يتفق مع سياسة الدولة والاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، فضلًا عن تعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية، وتحقيق الريادة الإقليمية والدولية في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وزيادة التعاون المحلي والدولي بين الشراكات والمؤسسات البحثية.