رئيس المهن التجميلية والخدمات الصحية: نجاحاتنا المتتالية أزعجت أشخاص بلا ضمائر

الاقتصاد

بوابة الفجر

رد أحمد ممدوح، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالمهن التجميلية والخدمات الصحية، على الأكاذيب والمزاعم الممولة التي انتشرت مؤخرا في مواقع أقل ما توصف به أنها بير سلم ولا يسمع عنها أحد من أشخاص هدفهم ضرب سمعة النقابة والعاملين بها لأغراض شخصية خبيثة وتحقيق مصالح شخصية لجهات معينة دون النظر لأي اعتبارات أخرى، لا سيما بعدما حققت اللجنة النقابية للعاملين بالمهن التجميلية والخدمات الصحية نجاحا كبيرا ومردوا يليق باسمها عبر توقيع العديد من البروتوكولات الطبية مع عدد كبير من الجهات الحكومية الكبيرة، ووصلت لكل بيت بسبب مصداقيتها وتعاقدها مع أطباء مشهود لهم بالكفاءة في العمل والأمانة والضمير.

وقال "ممدوح"، في تصريحات خاصة، إن مضمون الخبر الذي تم نشره في بعض المواقع المجهولة أن نقابة أطباء القاهرة قدمت بلاغا للنائب العام ضد نقابة المهن التجميلية، الأمر الذي أثار اندهاشه من محتوى ومضمون ما نشر لأنه محض افتراء وأكاذيب، واصفا إياه بأنه خبر مضلل ومفبرك لأهداف يعملها جيدا من شخصيات بعينها عكفت على مهاجمته ومهاجمة اللجنة النقابية، معقبا: "لاحظنا بعد قراءة الخبر أنه خبر غير مهني على الإطلاق، وبعد السؤال عن الموقع الذي نشر الخبر اتضح لنا أنه موقع إلكتروني غير مرخص وأن الخبر مدفوع الأجر لضرب سمعة النقابة والعاملين بها، خاصة عبر صفحات السوشيال ميديا، ما زاد تأكيدنا من أنها حملة مشبوهة ورخيصة".

وتابع: "فور نشر الخبر تواصلنا مع نقابة أطباء القاهرة للتأكد مما نسب إليهم في الخبر المشار إليه والتي تخص نقابتنا، ومن جانبهم نفوا صحة الخبر جملة وتفصيلا، مندهشين مما نسب إليهم بغير دليل أو مستند قانوني"، مؤكدين أن الخبر عار تماما عن الصحة ومحض شائعات وليس من حق أي جهة أو أي شخص الزج باسم نقابة أطباء القاهرة في خلافات شخصية كما اتضح بعد نشر الخبر المضلل، الذي مول بمبالغ كبيرة ليصل لأكبر عدد من رواد التواصل الاجتماعي، مما يؤكد صحة ما نقوله أن وراء هذا الادعاء الكاذب شخصيات لا تريد الخير لنقابتنا العريقة".

وأكد أنه في نفس يوم نشر الخبر حررنا محضرا بما حدث وما تم نشره من أكاذيب ومعلومات مضللة للرأي العام ومرفق معه الخبر المنشور، ورفعنا المحضر إلى الجهات المختصة بالصحافة مثل المجلس الأعلى للإعلام والمجلس الوطني للصحافة، موضحا أن هذا الخبر تم تمويله عبر صفحات السوشيال ميديا وإن دل ذلك فإنما يدل على صحة كلامنا أن من يقف وراء هذه الحملة الرخيصة أشخاص يريدون النيل من سمعة اللجنة النقابية والإضرار بها ولهم هدف محدد يريدون الوصول إليه بشتى الطرق والأساليب غير الشرعية، لا سيما بعدما حققت نجاحا كبيرا وصدى واسعا منذ بداية تأسيسها، معقبا: "أعداء النجاح والمغرضين لا يمتلكون إلا الكلام ويسخرون أشباههم في حملات مسعورة لضرب سمعة مؤسسات وطنية تعمل من أجل الوطن والمواطن في المقام الأول".

واختتم: "لا نلتفت لمثل هذه الأمور إطلاقا لأنها أفعال لا تصدر إلا من صغار عجزوا عن تحقيق النجاح فسلطوا سهامهم الخبيثة تجاه مؤسسات لا تعرف إلا العمل والإخلاص لخدمة الدولة المصرية والمواطن في شتى أنحاء الجمهورية"، موجها رسالة لهؤلاء الأشخاص قائلا: "كفاكم كذبا وتضليلا للمواطنين الذين يعلمون علم اليقين أننا نسير على الطريق الصحيح، وانشغلوا بأنفسكم واعملوا حتى لا يكون لديكم وقتا تهاجمون فيه مؤسسات لم تفعل شيئا سوى خدمة هذا الوطن الذي يستحق من كل فرد فيه الإخلاص والتفاني في العمل حتى تواصل دولتنا العظيمة مسيرة التقدم والتنمية والازدهار".