مصرع 20 شخصًا في الصومال في تفجير إرهابي
قال مسؤولون إن انتحاريًا هاجم الإثنين معسكرًا للتدريب في العاصمة الصومالية مقديشو، مما أسفر عن مقتل 20 جنديًا على الأقل.
وأعلنت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي مسؤوليتها عن الهجوم على أكاديمية جالي صياد العسكرية.
وقال عضو البرلمان الصومالي محمد ابراهيم معلمو لوكالة فرانس برس إن "أكثر من 20 شخصًا قتلوا في الانفجار.... الضحايا ليسوا شبانًا عاديين، بل جنود هبوا للدفاع عن بلادهم ضد الإرهابيين".
وقال نائب آخر، طلب عدم نشر اسمه، إن عدد القتلى وصل إلى 27 إضافة إلى 60 جريحًا.
وقال شهود إن انتحاريًا دخل المعسكر حيث كان لواء المشاة الرابع عشر على وشك بدء دورة تدريبية جديدة وفجر الحزام الناسف الذي كان يرتديه.
وقال الجندي الصومالي محمد حسن: "كنت في معسكر قريب عندما وقع الانفجار وهرعنا إلى مكان الحادث، كان الأمر مروعًا".
واضاف "ما زالت التحقيقات جارية وقد يرتفع عدد القتلى".
ولم يتضح على الفور كيف تمكن الإرهابي من دخول المعسكر.
تم تشكيل لواء المشاة الرابع عشر لإحياء ذكرى الهجوم الأكثر دموية في الصومال في 14 أكتوبر 2017 عندما انفجرت شاحنة محملة بالمتفجرات في منطقة تجارية مزدحمة، مما أسفر عن مقتل 512 شخصًا وإصابة 295 آخرين.
قدم البرلمان الصومالي تعازيه لأسر الجنود الذين قتلوا في هجوم الإثنين.
وقال نائب رئيس المجلس عبد الله عمر أبشيرو "هذه مأساة وطنية".
تسعى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة للإطاحة بحكومة مقديشو المدعومة من الخارج منذ عام 2007 عن طريق شن هجمات دموية.