وكيل الأزهر: خدمة كتاب الله شرف عظيم والإقبال على الأروقة ترجمة لثقة الناس
عقد وكيل الأزهر د/محمد الضويني، اليوم الاثنين بمقر مشيخة الازهر، اجتماعًا مع الإدارة العامة للجامع الأزهر والعاملين به والقائمين على أروقة الجامع بالمحافظات، لمناقشة آخر المستجدات في عمل الرواق الأزهري وخطة العمل للفترة المقبلة، لضمان تطوير العمل والارتقاء به والوصول إلى الشرائح المستهدفة في مختلف محافظات الجمهورية.
وقدم الضويني الشكر لمسؤولي الرواق الأزهري وكل العاملين به في الجامع الأزهري وفروع الرواق بمختلف محافظات الجمهورية، معربًا عن تقديره لكل ما يبذلونه من جهد في خدمة كتاب الله -عز وجل- التي هي أسمى خدمة وأرقى عمل، وأمانة في رقابنا ثوابها عند الله كبير، فالقرآن كتاب الله المحفوظ تتوارث الأجيال حفظه وينقله الحافظ إلى من بعده ليبقى هذا الكتاب العظيم واقعًا في أخلاق وحياة الناس، وأن الإقبال على أروقة الجامع الأزهر ترجمة حقيقة لثقة الناس في الأزهر الشريف وجهود فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وأكد أهمية تطوير آليات العمل بالأروقة الأزهرية، والاستماع إلى الدارسين وأولياء أمورهم لتحقيق أكبر استفادة من عمل الأروقة وتقسيم العمل بها بما يتناسب مع طبيعة كل محافظة تيسيرًا على أولياء الأمور وضمان استمرار الإقبال على حفظ كتاب الله والتعلم بالأزهر، مع الاستفادة من أدوات العصر وتعزيز التحول الرقمي الذي يعزز قيم الشفافية ويوفر الوقت والجهد والتكاليف ويعمل على حوكمة البيانات وإدارتها بجودة عالية من أجل الوقوق على إحصائيات حقيقية ودقيقة تسهل عملية اتخاذ القرار.
وأعرب الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الرواق الأزهري، عن شكره لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يتابع جهود الجامع أولًا بأول ويحرص على تطوير العمل فيه، وكذلك متابعة وإشراف فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، الذي لا يدخر جهدًا في سبيل الارتقاء بالعمل في الجامع ويقوم بجولات متواصلة للجامع وفروع الرواق، مؤكدًا حرص جميع العاملين بالرواق الأزهري على مواصلة العمل بجد واجتهاد لتحقيق أهداف الرواق والوصول إلى الأطفال والكبار وتحفيظهم كتاب الله ومدارسته وتطبيق منهجه الرباني.
واستعرض الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، جهود الجامع وأبرز الإحصائيات والأرقام المتعلقة بالإقبال على أروقة الجامع خلال الفترة الماضية وخصوصًا رواق الطفل الذي يحظى بأهمية خاصة، نظرًا لدوره وأهميته، حيث بلغ عدد فروع رواق القرآن الكريم للطفل المفعلة (814) فرعًا، يدرس بها (163204) طفلًا دارسًا، مقسمون إلى 10 مستويات، ورواق القرآن للكبار (176) فرعًا يدرس بها (27343) دارسًا، مقسمون وفق البرامج التعليمية على خمسة مستويات، وبلغ عدد فروع رواق التجويد والقراءات (15) فرعًا، يدرس فيها (3690) دارسًا، وبلغ عدد مقرات «المقارئ» (84) مقرًّا، يقوم عليها (50) شيخًا، وبها عدد (910) عضوًا.