تعليق اعتصام جبهة معاشات الوفد
أعلنت جبهة معاشات الوفد، تعليق الاعتصام الذي نفذوه أمس لأجل غير مُسمى، والذي استمر أكثر من ثمانية ساعات في مكتب رئيس تحرير الوفد، بعد العديد من الاتصالات التي طالبت بمنح فرصة أخيرة لرئيس حزب الوفد الدكتور عبدالسند يمامة، لصرف جزء كبير من مكافأة نهاية الخدمة.
وقال الزملاء إن الدكتور عبدالسند يمامة، يرفض وضع حل جذري للأزمة، بالإضافة إلى التسويف المُستمر مع القيادات النقابية التي تدّخلت، ولم يلتزم معهم بما اتفق عليه خلال المفاوضات التي أجروها معه.
وأشارت جبهة المعاشات بعد وقفة احتجاجية في ساحة الحزب، بسبب منعهم من الدخول وإغلاق مداخل الحزب بالجنازير، إلى تعليق الاعتصام، تقديرًا لمطالبات العديد من الشخصيات التي لها احترام وتقدير، ومنح ورئيس الحزب فرصة أخيرة لتحقيق مطالبهم.
وقد عبّر أصحاب المعاشات في الوفد عن استيائهم وغضبهم الشديد لما آلت إليه أساليب التعامل معهم، وتجاهل حقوقهم من أستاذ قانون، ومرشح مُحتمل لرئاسة الجمهورية.
وتساءل أصحاب المعاشات، ماذا سيفعل المرشح المُحتمل لرئاسة الجمهورية مع مشاكل 110 مليون مواطن، في حين أنه أمام مشكلة 107 فقط من أصحاب المعاشات، ويماطل في حلها، بالإضافة إلى رفضه القاطع لتنفيذ أحكام قضائية حصل عليها بعض من الزملاء.
اعتصام صحفيو معاشات الوفد
وكان قد اعتصم الزملاء الصحفيون والعاملون المُحالون على المعاش بجريدة الوفد، داخل مكتب الدكتور وجدي زين الدين رئيس التحرير؛ اعتراضًا على مُماطلة رئيس حزب الوفد الدكتور عبدالسند يمامة، في صرف مُستحقات نهاية الخدمة لهم.
وكان أصحاب المعاشات قد طالبوا رئيس الحزب كثيرًا بصرف مُستحقاتهم عن سنوات خدمتهم التي تتجاوز ثلاثين عامًا، وتعهّد بصرف دفعات منها، إلا أنه لم يلتزم بوعوده، التي كان آخرها الاتفاق على صرف دفعات مُنتظمة بحضور خالد البلشي نقيب الصحفيين، ومعظم أعضاء المجلس، إلا أنه لم يلتزم، ما دفع أصحاب المعاشات إلى توجيه رسائل إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء، لتمكينهم من صرف مستحقاتهم.
وتساءل أصحاب المعاشات عن قدرة رئيس حزب الوفد، الذي أعلن ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية عن حل مشكلات المصريين، إن لم يكن قادرًا على حل مشكلة مائة من أصحاب المعاشات، الذين أفنوا عمرهم بالجريدة.