إصابة 21 شخصًا على الأقل في الهجمات الجوية الروسية على أوكرانيا
أصيب 21 شخصًا على الأقل في الليلة الثالثة من الهجمات الجوية الروسية التي قصفت المدن الجنوبية في أوكرانيا، بما في ذلك ميناء أوديسا، وذلك حسبما ذكر مسؤولون أوكرانيون يوم الخميس.
كما أصيب ما لا يقل عن 19 شخصا خلال الليل في ميكولايف، وهي مدينة جنوبية قريبة من البحر الأسود، حسبما قال حاكم المنطقة فيتالي كيم في بيان على تلغرام.
وأشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إلى زيادة كثافة الهجمات الروسية على جنوب أوكرانيا هذا الأسبوع، بعد أن سحب الرئيس فلاديمير بوتين روسيا من صفقة وقعت في فترة الحرب والتي سمحت لأوكرانيا بإرسال الحبوب إلى البلدان التي تواجه خطر الجوع.
كما تعهدت موسكو "بالانتقام" في وقت سابق من هذا الأسبوع من هجوم ألحق أضرارا بجسر مهم بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو. وألقى المسؤولون الروس باللوم في تلك الضربة على أوكرانيا.
الخسائر الناجمة عن الهجمات الروسية على أوكرانيا في الفترة الأخيرة
في ميكولايف، دمرت الضربات الروسية عدة طوابق من مبنى من ثلاثة طوابق وتسببت في حريق أثر على مساحة 4800 قدم مربع حيث استمرت الحرائق لساعات. وتم نقل شخصين إلى المستشفى، أحدهما طفل، وفقا لحاكم المنطقة.
وفي مدينة أوديسا، أصيب اثنان على الأقل في أعقاب هجوم جوي روسي ألحق أضرارًا بالمباني في وسط المدينة وتسبب في حريق أثر على مساحة 3200 قدم مربع، حسبما قال أوليه كبير، حاكم أوديسا.
وجاءت الضربات بعد يوم واحد من قصف روسي مكثف باستخدام طائرات دون طيار وصواريخ ألحق أضرارا بالبنية التحتية الحيوية للموانئ في أوديسا، بما في ذلك محطات الحبوب والنفط. ودمر الهجوم ما لا يقل عن 60000 طن من الحبوب.
وأدان مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي استهداف روسيا لمنشآت تخزين الحبوب.
وقال جوزيب بوريل في بروكسل يوم الخميس، تعليقًا على تكتيكات موسكو الأخيرة "تم حرق أكثر من 60000 طن من الحبوب. لذلك هم لم ينسحبوا فقط من اتفاقية الحبوب... لكنهم يحرقون الحبوب".
علاوة على ذلك، حذر البيت الأبيض يوم الأربعاء من أن روسيا تستعد لهجمات محتملة على سفن الشحن المدنية في البحر الأسود. وقد يثير هذا التحذير قلق الشاحنين ويزيد من ارتفاع أسعار الحبوب.
كما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض آدم هودج في بيان له أن روسيا وضعت ألغامًا بحرية إضافية بالقرب من الموانئ الأوكرانية.
وقال البيان "نعتقد أن هذا جهد منسق لتبرير أي هجمات ضد السفن المدنية في البحر الأسود وإلقاء اللوم على أوكرانيا في هذه الهجمات".