بيان مشترك حول الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية
اختتمت الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية جلسة مباحثات ناجحة في 19 يوليو الجاري في واشنطن حول مواضيع تتعلق بالحد من التوترات في الصراعات الإقليمية، وتغير المناخ والأمن الصحي، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والقيم العالمية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والتمكين الاقتصادي للمرأة ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالهما.
أصدرت الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية البيان المشترك التالي.
بداية النص:
إننا نقدر العلاقة بين جامعة الدول العربية والولايات المتحدة ونلتزم بزيادة التعاون في القضايا المهمة للطرفين بما في ذلك تعزيز السلام والأمن والاستقرار والتكامل والازدهار الاقتصادي.
ناقشنا مجموعة متنوعة من القضايا والأزمات الهامة بما في ذلك السلام في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فضلا عن الأزمات السياسية الأخرى في المنطقة والعالم. ناقشنا أيضًا مجموعة من الموضوعات الأخرى مثل منع الانتشار والحد من التسلح، والقضايا متعددة الأطراف، وأهمية تأمين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلًا عن بناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وتحسين الصحة العامة والأمن الصحي في الشرق الأوسط.
اننا نثمن الأرضية المشتركة بيننا بشأن أهمية المشاركة المجتمعية، وبناء القدرة على الصمود في وجه التجنيد للعنف، ودعم دور التعليم في مكافحة التطرف والعنف والإرهاب. معًا، نقف بحزم في معركتنا ضد داعش والقاعدة وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى.
ندين بشدة أي تهديدات مسلحة أو إعتداءات على السفن التجارية تتعارض مع حقوق وحرية الملاحة في الممرات المائية الاستراتيجية في المنطقة. لقد عقدنا العزم على دعم التزامنا بمواصلة الجهود الجماعية لمواجهة التهديدات لأمن السفن التي تبحر عبر الممرات المائية في المنطقة والتي تعتبر بالغة الأهمية للتجارة الدولية والاقتصاد العالمي.
إننا عازمون على العمل لضمان تمكين المرأة اقتصاديًا ومشاركتها في عمليات صنع القرار. نعتزم العمل على ضمان أن COP28 في دبي، من اجل إنجاح اعماله، يتضمن مجموعة متنوعة من أصوات المرآة. نتشارك في الرغبة المتبادلة لمواصلة السعي لتحقيق العدالة الصحية والأمن، ودعم احترام حقوق الإنسان.
تشترك الولايات المتحدة مع العالم العربي في روابط اقتصادية واجتماعية وثقافية وشعبية دائمة. إننا نؤمن بشدة بأن التزامنا المشترك بالاستثمار في شعوبنا سيحقق ثمارًا للأجيال القادمة من جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والولايات المتحدة.