وزير الدفاع اللبناني: احتلال إسرائيل لبلدة الغجر يهدد الاستقرار
حذر وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اليوم الثلاثاء، من توتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل على خلفية الاحتلال الإسرائيلي للشطر الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية.
وأدان الوزير موريس سليم، خلال لقائه اليوم سفير البرازيل في لبنان تارسيزيو كوستا، "الاحتلال الإسرائيلي المستجد للشطر الشمالي من بلدة الغجر من خلال إقامة سياج في البلدة وغيرها من التعديات"، مؤكدًا أن "الغجر أرض لبنانية وبالتالي هذا اعتداء خطير ويهدد الاستقرار على الحدود الجنوبية وعلى المجتمع الدولي العمل على إزالة هذا الاعتداء".
وأكد أن "التنسيق الدائم بين يونيفيل والجيش اللبناني هو ضمانة لتفادي أي إشكالات في منطقة عمليات القوة الدولية"، مشيرًا إلى "الجهوزية الدائمة للجيش للمحافظة على الأمن والطمأنينة في الجنوب والمناطق اللبنانية كافة".
وشدد وزير الدفاع "على أن لبنان يلتزم تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته"، مقدرًا "عاليًا التعاون بين البلدين لا سيما بين الجيشين ومشاركة البرازيل في اليونيفيل"، آملًا " في تطوير هذا التعاون لمصلحة كلا البلدين".
بدروه، نوّه السفير كوستا "باتفاقية التعاون في مجال الدفاع بين لبنان والبرازيل والتي ستزيد من التنسيق بين الجيشين في مجال التدريب وتبادل الخبرات، وتحدث عن خطوات لتقديم دعم لوجيستي قريب للجيش اللبناني."
وأكد أن " البرازيل العضو غير الدائم في مجلس الأمن ستعمل على تحقيق إجماع حول القرار الذي سيصدر للتمديد لولاية القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" مع الاحترام الكامل للسيادة الوطنية اللبنانية".
وحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني، بحث الطرفان آخر المستجدات والعلاقات بين البلدين.
يذكر أن إسرائيل قامت في الفترة السابقة بفرض سيطرتها على كامل بلدة الغجر، وبنت جدارًا اسمنتيًا حول كامل البلدة من ضمنها الجزء الشمالي اللبناني من القرية، ودعت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل للعودة عن خطواتها الاستفزازية.