يحيى قلاش يوجّه رسالة لـ "الوطنية للصحافة": إنصاف المظلوم سيبقى في رصيد من تُسكرهم المناصب التي مهما طالت زائلة
استنكر الكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، اجتماع الهيئة الوطنية للصحافة أمس، في مقرها الجديد بالعاصمة الإدارية، دون الالتفات إلى أزمة يُعاني من الزملاء الصحفيين ببعض المؤسسات القومية، وهي اقتطاع ضريبة من بدل التدريب والتكنولوجيا الخاص بهم دون سند قانوني، وذلك على عكس بعض المؤسسات القومية الأخرى.
وقال على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “تمنيت ومازلت، وأنا أرى صورة الزملاء والإخوة أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة الأخ العزيز عبدالصادق الشوربجي، والابتسامة تعلو وجوههم، وهم يأخذون صورة تذكارية لأول اجتماع لهم بالمقر الجديد بالعاصمة الإدارية، أن تكتمل فرحتهم بفرحة زملاء لهم بأربعة مؤسسات صحفية، وهي روزا اليوسف ودار الهلال ووكالة أنباء الشرق الأوسط ودار المعارف، تُستقطع منهم لسنوات على غير سند أو منطق، ضريبة على ما يستحقون من بدل التدريب، شأنهم شأن زملائهم في بقية المؤسسات الأخرى في الصحف القومية والحزبية والخاصة”.
وأضاف: “تُستقطع ملايين من الجنيهات من الزملاء، هي حقوق ضائعة عليهم، ومازال الاستنزاف مُستمرًا، لا يعرفون إلى أين تذهب، كما لا يعرفون لماذا صمت زملاؤهم المُنتخبين والمُعينين بمجالس الإدارات والجمعيات العمومية، هؤلاء الزملاء بالمؤسسات الأربعة هم الأولى بالرعاية، ومهمة الهيئة رد حقوقهم، ووقف هذه الجريمة التي تنهش جيوبهم شهريًا منذ سنوات، في ظل هذه الظروف الصعبة، عندها فقط ستكون الصورة أحلى، والابتسامة تصل للقلوب، إنصاف المظلوم ورفع الظلم هو الأعلى مرتبة لفاعله، والذي سيبقى في رصيد من تُسكرهم المناصب التي مهما طالت زائلة”.
وكانت قد عقدت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، اجتماعًا أمس الإثنين، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك يُعد أول اجتماعٍ للهيئة بمقرها الجديدة، لبدء مُباشرة عملها من العاصمة.
جاء الاجتماع بحضور المستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، ووليد عبدالعزيز، وسامح عبدالله، وأسامة أبو باشا، والشيماء عبد الإله، أعضاء الهيئة، ومروة السيسي الأمين العام.