براءة متهم باحتجاز شخص حتى الوفاة بالعجوزة
قضت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات العجوزة في القضية رقم 13912 لسنة 2016 جنايات العجوزة والمقيدة برقم كلي 2315 لسنة 2016 كلي شمال الجيزة، ببراءة المتهم محمد حسن عبده محمد.
صدر الحكم برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف وعضوية المستشارين محمد حامد وحسين فخري.
وأكد ميشيل حليم، محامى المتهم الثانى محمد حسن في جلسة إعادة الإجراءات أمام هيئة المحكمة بأن موكله ليس له اى صلة بالقضية، ودفع بخلوا الأوراق من وجود الرقم القومى للمتهم والذى هو مناط التمييز بين المتهم وغيره،وطلب تحريات المباحث الجنائية للوقوف على المتهم الحقيقى.
وأضاف الدفاع بأن تحريات المباحث أكدت بأن المتهم في الجريمة شخص أخر له شكل وعمر أخر هو خمسين سنة، بينما موكلى سنه 27 سنة وقدمت شهادة ميلاد موكلى وتبين وجود اختلاف في السن واسم الام.
وأضاف دفاع المتهم في مرافعته أمام هيئة المحكمة ان ما حدث هو خطاء اجرائى أن يتم إحالة متهم دون بطاقة الرقم القومى، وان تتم احالته لمجرد أن المتهم الرئيسى ذكر اسمه فقط، وأن تشابه الأسماء هو ما قاد موكله إلى الحبس وطالب في ختام مرافعته بالبراءة.
وكان قد أحال المحامى العام لنيابات شمال الجيزة المتهمين محمد عبد العليم عبد الستار محمد، ومحمد حسن عبده محمد (هارب)، في القضية رقم 841 لسنة 2015 العجوزة، لاتهامها بالاشترك وآخر متوفي في اغتصاب توقيع المجني عليه هاني خليفة احمد علي سندات مثبتة لدين ( ايصالات أمانة )، بأن احتجزوه بمسكن أحدهم وهددوه فوقع مكرها عليها وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
- احتجزا وآخر متوفي المجني عليه سالف الذكر دون أمر أحد الحكام المختصين بأن قيدوا حريته بذات المسكن، وكبلوه ومنعوا حركته علي النحو المبين بالتحقيقات.
وكشف تقرير الطبي الشرعي الظاهري واجراء الصفه التشريحيه لجثه المتوفي / هاني خليفة أحمد محمد، أن اصابات المجنى عليه بالوجه والكسور بالأوراق والأضلاع الصدرية والفقرات القطنية هي إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة رضية ورضية احتكاكية من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة لها سطح خشن نوعا أيا كان نوعها..
. الواقعة بمجملها جائزة الحدوث من السقوط من علو في تاريخ معاصر التاريخ الواقعة، تعزى الوفاة إلى النزيف الاصابى على المخ وما صاحبه من ضغط على المركز الحيوية أدى إلى توقف القلب والتنفس والوفاة.