سيب الموبايل من إيدك.. مبادرة لتعليم الحرف «المهددة بالانقراض» (صور)
- هدف المبادرة تربية جيل قادر على إنتاج «الشغل اليدوي»
- المبادرة تضم جميع أطياف المجتمع وذوي الهمم
- مجالات المبادرة الطباعة والديكوباج والرسم على الزجاج
- صاحبة المبادرة: أطالب بوجود مناهج لـ «الهاند ميد» بالمدارس الفنية
في وقت أصبح فيه الهاتف المحمول مرافق لأيادي المصريين، خرجت أصوات تنادي بتعليم بعض الحرف اليدوية التي أصبحت مهددة بالانقراض رافعين شعار «سيب الموبايل من إيدك واتعلم حرفة تفيدك».
هدف المبادرة تربية جيل قادر على إنتاج «الشغل اليدوي»
المبادرة قائمة عليها تغريد محمود فؤاد روحي، التي قدمت تدريبات مجانية للشباب من خلال ورش عمل بمتحف جاير أندرسون التابع لهيئة الآثار المصرية في منطقة السيدة زينب، ولم تكتف بالمتحف وحسب بل نفذت مبادرتها داخل مكان عملها الخاص في الهرم بالجيزة أيضا.
المبادرة تضم جميع أطياف المجتمع وذوي الهمم
وعن تفاصيل المبادرة التي أطلقتها السيدة الأربعينية لإنقاذ الشباب من الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تهدر الوقت، قالت تغريد محمود فؤاد روحي إنها شملت في مبادراتها جميع أطياف المجتمع سواء كبار أو شباب أو أطفال أو ذوي همم، متابعة: «هدفي الأساسي الناس تبعد عن الموبايل وتبدأ تنتج منتجات معتمدة على الشغل اليدوي أو الهاند ميد».
مجالات المبادرة الطباعة والرسم على الزجاج
وبالانتقال إلى الأعمال التي تقدم بها تدريبات للمشاركين في المبادرة، أضافت مدربة الهاند ميد، في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أنها تعمل على تدريب المنضمين للمبادرة على بعض الحرف التي بدأت في الانقراض مثل: الطباعة والرسم والديكوباج هو فن استخدام الورق القديم لعمل لوحات فنية، وكذلك الرسم على الزجاج، مما يفتح أمامهم فرص عمل بعد إتقانهم تلك المهام.
أما عن المؤهلات التي تمتلكها تغريد فؤاد وساعدتها في تدريب الشباب، أكدت إنها خريجة قسم ديكور معهد عمارة ثم عملت على تطوير نفسها ببعض الكورسات كان أبرزها برامج تدريبية حول الحرف اليدوية في كليات الفنون الجميلة، ثم بدأت في التدريب بعدة أماكن.
صاحبة المبادرة: أطالب بوجود مناهج لـ «الهاند ميد» بالمدارس الفنية
واستطردت: «بدأت أدرب في متحف جاير اندرسون وعملت ورش بالفعل لشغل الهاند ميد، أنا بدرب على كيفية الرسم والطباعة على القماش وأنواعه كل خميس في متحف جاير اندرسون، أنا مقيمة في الهرم وعندي مكان خاص بيا في الهرم للتدريب غير المتحف».
وعن أعمالها، أكدت أنها شاركت في عدد من المعارض مثل معرض الطبعة الثانية ومعرض روئ عربية ومعرض ملتقى الصحبة وكان أول معرض من نوعه لفن الديكوباج في المركز الثقافي الروسي، مشيرة إلى أنها تطالب بإدراج الهاند ميد كمناهج في المدارس الفنية، وذلك ليهتم الطلاب والخريجين بذلك المجال بشكل أكبر.