المؤتمر: الرئيس السيسي يحمل هموم شعوب القارة الإفريقية في كل المحافل الدولية
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي في نسختها الخامسة خطوة مهمة لتعزيز الروابط الإقتصادية للقارة الإفريقية، خاعصة أن الرئيس السيسى هو الرئيس الحالى لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لاستعراض الجهود المصرية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن النسخة الأولى منها انطلقت أثناء ترأس مصر للاتحاد الأفريقي عقب نجاح القاهرة في إطلاق اتفاقية التجارة الحرة القارية، لافتا إلى أن كلمة الرئيس السيسي أكدت حرص القيادة السياسية على تعزيز مسار التكامل الإقليمي بين دول القارة، خاصة فيما يتعلق بالتكامل الاقتصادي.
مشاركة الرئيس في قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسي يحمل هموم شعوب القارة الإفريقية في كل المحافل الدولية إيمانا منه بحق شعوب القارة السمراء في الحياة الكريمة والمشاركة المصرية تتسم بالتنوع سواء على صعيد تعزيز التعاون الاقتصادي والشركات التنموية القارية أو على صعيد قضايا التغيرات المناخية وتأثيراتها على الداخل الأفريقي وتكتسب قمة نيروبي أهمية كبيرة حيث شهدت القمة عرض خطة مصر في ظل ترؤسها الحالى للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية النيباد.
تحقيق التنمية في القارة السمراء
وأشار "فرحات" إلى أن الإشادة بالدور المصري في مختلف تلك المجالات كان أيضًا حاضرا بكلمات القادة المشاركون بالجلسة الافتتاحية فيما يتعلق بالرؤى المصرية على أرض الواقع بما يكسبها دائما احترام وتقدير الجميع، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس السيسي لكينيا لها أهمية كبيرة نظرا لأنها جاءت بعد عقد قمة دول جوار السودان والتي عقدت بالقاهرة قبل عدة أيام لبحث الأزمة السودانية وهو ما يؤكد علي قوة ومتانة علاقات الصداقة والروابط الأخوية التي تجمع بين مصر وشعوب القارة السمراء.
وثمن فرحات، مطالبة الرئيس السيسي، الرؤساء والقادة الأفارقة بضرورة تكثيف الجهود مع الشركاء الدوليين والمنظمات التمويلية لإيجاد حلول فعالة لمعالجة أزمة الديون المتراكمة من خلال وضع آليات لتخفيف عبء الديون عن طريق الإعفاء أو المُبادلة أو السداد المُيسر، منوهًا بأن مصر نجحت منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم فى عام 2014 فى تعظيم دورها الريادى والمحورى الفاعل فى عمقها الاستراتيجى الإفريقى، حاملة راية تسوية الأزمات والصراعات التى تقف عائقًا أمام التنمية والاستقرار فى القارة، مؤكدا أن تحقيق الأمن والسلم والتكامل بين دول القارة الافريقية أولوية لدى القيادة السياية المصرية إلى جانب دفاعها عن مصالح القارة في كافة المحافل الدولية.