إسبانيا تعلن تفكيك "طائفة" تعرض أتباعها لاعتداءات جنسية
ألقت السلطات الأمنية في إسبانيا القبض على ثلاثة من "زعماء طائفة" في بلدة كاستيلون للاشتباه بارتكابهم جرائم تتعلق بانتهاك حقوق العمال والصحة العامة والعنف الجنسي وجرائم أخرى.
وفكك عناصر الأجهزة الأمنية مجموعة الطائفة التي كانت تعمل تحت ستارة "العلاج النفسي"، وكان زعيمهم قد أطلق على نفسه اسم الـ "معلم" وادعى أن لديه الحقيقة المطلقة، وقدم نفسه لعملائه وأتباعه المفترضين باعتباره الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتهم في حل مشاكلهم.
وكان قادة "الطائفة" يقومون بهذا النشاط منذ سنوات، وبدأ السلطات الأمنية بالتحقيق بعد تلقي شكوى من والدي اثنين من الضحايا، تفيد بوجود مجموعة من الأشخاص المتضررين، الذين تمكنوا من مغادرة الطائفة والذين كانوا على استعداد أيضا للكشف الأمور التي تعرضوا لها داخل "الطائفة".
وكان من الشائع من أفراد "الطائفة" ممارسة الطقوس الشامانية (ظاهرة دينية تتضمن مجالات وممارسات السحر والشعوذة) مع استهلاك العقاقير والمواد المهلوسة وممارسة الجنس الجماعي في ورش العمل المتعلقة بالعلاجات الجنسية.
وفي بعض الأحيان، كانت هذه الأفعال ترتكب ضد إرادة الضحايا وهي طقوس صورها المسؤولون أحيانا في المنزل في بوبلا تورنيسا، حيث يزعم حدوث اعتداءات جنسية مختلفة.