القصة الأولي.. حياة الشيخ الشعراوي ونشأته

لأول مرة تعرفها.. 4 قصص حقيقية عن حياة الإمام الراحل الشيخ الشعراوي

تقارير وحوارات

الإمام الراحل الشيخ
الإمام الراحل الشيخ الشعراوي

يتصدر اسم الإمام الراحل الشيخ الشعراوي محركات البحث جوجل، حيث يحل اليوم الخميس الموافق 13 يوليو ذكري وفاة، ويعد الشيخ الشعراوي إمام الدعاة وفارس اللغة العربية، حيث حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، و«أسلوبه في التفسير» علامة بارزة في مسيرته.

وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية لمتابعيها معرفة أبرز 4 قصص عن حياة الإمام الراحل الشيخ الشعراوي.

القصة الأولي.. حياة الشيخ الشعراوي ونشأته

الإمام الراحل الشيخ الشعراوي 

أما عن مولده، فقد ولد الشيخ الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، والتحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، واختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكانت نقطة التحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، ولكنه يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.

والتحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، وتخرج عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م، فبعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية، وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.

واعتبر الشعراوي أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل، وأن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.

القصة الثانية.. الشيخ الشعراوي يمزح مع أمير الشعراء أحمد شوقي

أما عن أمير الشعراء شوقي، ف حين التقى الشيخ الشعراوي أمير الشعراء أحمد شوقي فقال الشيخ رحمه الله: "كنت في سن الشباب، وجئنا إلى القاهرة بصحبة صديق لي لديه علم دائم بمكان تواجد أمير الشعراء أحمد شوقي الذي كنت معجبًا به وبشعره أيما إعجاب، فاصطحبني ومعي أصدقاء إليه في عش البلبل عند الهرم، وقال لأمير الشعراء: "هؤلاء شبان من أشد المعجبين بك ويحفظون شعرك كله، ويأملون فقط في رؤيتك، فسألني شوقي: "ما الذي تحفظه عنى؟ فذكرت له ما أحفظ له من شعر، فسألني: "وما الذي أجبرك على حفظ كل هذه القصائد؟، فقلت له؛ لأن والدي كان يمنحني ريالًا عن كل قصيدة أحفظها لك".

القصة الثالثة.. الشيخ الشعراوي يرثي جمال عبد الناصر

أما عن الرئيس جمال عبد الناصر فقد رثاه الشيخ الشعراوي وقال فيه: "قد مات جمال وليس بعجيب أن يموت، فالناس كلهم يموتون، لكن العجيب وهو ميت أن يعيش معنا، وقليل من الأحياء يعيشون وخير الموت ألا يغيب المفقود وشر الحياة الموت في مقبرة الوجود، وليس بالأربعين ينتهى الحداد على الثائر المثير".

القصة الرابعة.. زواج الإمام الراحل الشيخ الشعراوي

الشيخ الشعراوي 

أما عن زواج الشيخ الشعراوي، فقد تزوج الشعراوي وهو في الثانوية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: "سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة".