ما هو الفرق بين صداع الجزء الأيمن والأيسر من الرأس وما السبب في حدوثهما؟
يعاني كثير منا من الصداع لأسباب عديدة ومختلفة، حيث يعد الصداع من الأعراض الشائعة جدًا التي يواجهها الجميع مرات متكررة في حياتهم، ويوصفه الأطباء بأنه الشعور بالألم وعدم الراحة في الرأس أو فروة الرأس، وقد يمتد إلى الرقبة، في أكثر الأحيان يكون ألم الصداع شديدًا مما يمنع الفرد من التركيز أو القدرة على أداء المهام اليومية المعتادة مما يدفع الفرد لتجربة جميع الطرق لعلاجه.
أسباب حدوث الصداع
الإجهاد فغالبًا ما يكون الإجهاد والإرهاق من محفزات الصداع النصفي.
قلة النوم حيث أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم والأرق، مرتبطان بالصداع النصفي.
الغذاء فقد تتسبب بعض الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة في تحفيز الصداع النصفي، كما أن نقص السكر في الدم قد يسبب الصداع.
تناول الكحول حيث تحتوي المشروبات الكحولية على مادة الإيثانول، وهي مادة كيميائية تسبب الصداع عن طريق توسيع الأوعية الدموية.
العوامل البيئية مثل تلوث الهواء والروائح، والأضواء الساطعة، أو حتى التغيرات في أنماط الطقس يمكن أن تسبب الصداع.
الألم العصبي القذالي
التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة
ألم العصب ثلاثي التوائم
الإفراط في استخدام الدواء
أعراض حدوث صداع الجزء الأيسر من الرأس
ألم شديد في الجانب الأيسر من الرأس وغالبًا ما يزداد الألم سوءًا في نهاية اليوم.
ألم يستمر ما بين 6 إلى 72 ساعة، أو لفترة أطول في بعض الأحيان.
حساسية اتجاه الصوت والضوء.
حساسية تجاه بعض الروائح.
الغثيان والقيء.
ضيق في عضلات الرقبة والكتف.
الدوخة.
أعراض حدوث صداع الجزء الأيمن من الرأس
اضطراب وعدم وضوح الرؤية.
الغثيان والتقيؤ.
الحساسية تجاه الضوء والأصوات.
طنين الأذن.
المزاج المتقلب.
عدم القدرة على النوم.
طرق بسيطة لعلاج الصداع النصفي
عند ظهور أولى العلامات المرتبطة بالصداع النصفي، خذ استراحة وتوقف عما تفعله إن أمكن.
أطفئ الأنوار فقد يؤدي الضوء والصوت إلى تفاقم الألم المرتبط بالصداع النصفي وحاول الاسترخاء في غرفة مظلمة وهادئة واخلد إلى النوم إذا استطعت.
جرب العلاج بالحرارة وقم برضع كمادات ساخنة أو باردة على رأسك أو رقبتك فالكمادات الباردة تُحدِث شعورًا بالخدر، وقد يؤدي ذلك إلى تخفيف الشعور بالألم وقد تعمل الكمادات الساخنة والضمادات الساخنة على إرخاء العضلات المتوترة وربما يؤدي الاستحمام بالماء الدافئ إلى تأثير مشابه.
تناول مشروبًا يحتوي على الكافيين فيمكن أن تخفف مادة الكافيين وحدها، عند تناولها بكميات صغيرة، الألم المرتبط بالصداع النصفي في المراحل المبكرة، ويمكن أن تعزز مادة الكافيين مفعول الأسيتامينوفين والأسبرين في تخفيف الألم وتوخى الحذر، فتناوُل كمية أكبر من اللازم من الكافيين غالبًا ما يؤدي إلى حالات الصداع المرتبطة بأعراض الانسحاب لاحقًا، وقد يؤدي تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم إلى صعوبة النوم، وربما يحفز ذلك الصداع النصفي.
نم جيدًا فقد يمنع الصداع النصفي النوم أو يوقظك ليلًا وبالمثل، قد يؤدي عدم النوم جيدًا في الليل إلى الإصابة بالصداع النصفي.
قم بتحديد تحديد ساعات نوم منتظمة، استيقظ من النوم واذهب إلى السرير في الوقت نفسه كل يوم حتى في العطلات الأسبوعية وإذا كنت تأخذ قيلولة نهارًا، فاحرص على أن تكون قصيرة فزيادة مدة القيلولة عن 20 أو 30 دقيقة قد تؤثر على النوم ليلًا.
عليك الاسترخاء في نهاية اليوم يمكن لأي شيء يساعد على الاسترخاء أن يحسِّن جودة النوم؛ مثل الاستماع إلى الموسيقى أو أخذ حمام دافئ أو قراءة أحد الكتب المفضلة لديك، لكن انتبه لما تتناوله من طعام وشراب قبل الخلود إلى النوم يمكن كذلك أن تؤثر التمارين الرياضية الشديدة والأطعمة الدسمة والكافيين والنيكوتين والكحول في نومك.
تخلص من المشتتات واجعل غرفة نومك فقط للنوم والأوقات الحميمية، فلا تشاهد التليفزيون أو تصحب ما يتعلق بالعمل معك إلى الفراش، وأغلق باب غرفة النوم واستخدم مروحة لحجب الأصوات المشتتة.
لا تحاول إجبار نفسك على النوم، فكلما كانت محاولة النوم أصعب، زاد شعورك باليقظة فإذا تعذر النوم، يمكنك القراءة أو ممارسة نشاط هادئ آخر إلى أن يأتيك النعاس.
قم بمراجعة الأدوية التي تتناولها، يمكن للأدوية التي تحتوي على الكافيين أو غيره من المنبهات -ومنها بعض أدوية علاج الصداع النصفي- أن تؤثر على النوم.
عليك تناول الطعام بحكمة فقد تؤثر عادات تناول الطعام على الصداع النصفي، والثبات عند تناول الطعام في نفس الوقت كل يوم تقريبًا.
عدم تجاهل الوجبات، حيث يزيد الصيام من خطورة الإصابة بالصداع النصفي.
عليك تجنب تناول الأطعمة التي تحفز الصداع النصفي. إذا كنت تشك في أن أطعمة معينة تحفز نوبات الصداع النصفي، فاستبعدها من نظامك الغذائي لمعرفة ما سيحدث. وقد تتضمن هذه الأطعمة الجبن القديم والشوكولاتة والكافيين والكحول.
يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فأثناء ممارسة الأنشطة البدنية، يفرز جسمك مواد كيميائية معينة تحجب إشارات الألم عن الوصول إلى الدماغ وتساعد هذه المواد الكيميائية على تقليل القلق والاكتئاب، وهما الحالتان اللتان قد تؤديان إلى تفاقم الصداع النصفي.
هذا وتؤدي السمنة إلى زيادة مخاطر الإصابة بأنواع الصداع المزمنة وقد يؤدي الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة واتباع حمية إلى تحقيق فوائد إضافية في السيطرة على الصداع النصفي.
إذا كان طبيبك موافقًا على ممارسة الرياضة، يمكنك اختيار أي رياضة تستمتع بها وغالبًا ما يكون المشي والسباحة وركوب الدراجات خيارات مناسبة وتذكّر أن عليك ممارسة الرياضة بهدوء وتدريجيًا، لأن التمارين العنيفة قد تعمل على تحفيز نوبات الصداع النصفي، واسترخي يمكن أن يساعدك التنفس العميق من الحجاب الحاجز على الاسترخاء. ركز على الشهيق والزفير ببطء وبعمق لمدة 10 دقائق على الأقل يوميًا فقد يساعدك ذلك على إرخاء عضلاتك؛ مجموعة واحدة في كل مرة وعندما تنتهي من ذلك، اجلس بهدوء لمدة دقيقة أو دقيقتين.
الصداع يحدث نتيجة الإجهاد والتوتر
يقول الدكتور أحمد محمد فهمى استشاري المخ والأعصاب، "يرتبط حدوث الصداع بشكل كبير بالإجهاد العصبي والعضلي والتوتر فمثلا عندما يشعر الإنسان بالجوع يشعر تلقائيًا بالصداع بسبب عدم إمداد المخ بالعناصر التي تساعد على أداء عمله بطريقة صحيحة".
وأضاف استشاري المخ والأعصاب في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن مرض الصداع النصفى يحدث نتيجة توسع شديد فى الأوعية الدموية وتستمر نوبته من 4-72ساعة فيشعر المريض بألم نابض وقد يكون متوسطًا أو شديدًا مع ملازمته لبعض الأعراض مثل القيء والغثيان والحساسية للأصوات والضوء، وقد يصاحبه زغللة أو وميض بالعين.
وأكد فهمي أن من بين عوامل الإصابة بالصداع النصفى، الضغط العصبى، وعدم تناول وجبة أساسية أثناء اليوم، أو النوم فى أوقات متأخرة ليلًا أو عدم النوم لفترة كافية، والإرهاق أو زيادة التمارين الرياضية أو تناول بعض أنواع الطعام والشراب كالجبن والمواد المضافة إلى الطعام مثل ملح النترات فى اللحوم المحفوظة كالبولوبيف والهامبرجر والسجق، وقلة تناول كمية الكافيين التى اعتاد عليها الشخص.