بعد طعنه في السجن.. ما قصة الطبيب الأمريكي المتحرش لاري نصار؟
تعرض الطبيب السابق في فريق الجمباز الوطني الأمريكي لاري نصار للطعن عدة مرات في السجن خلال شجار مع سجين آخر، وقام فريق الإسعاف على الفور بإجراءات إنقاذ الحياة وتم نقل السجين إلى مستشفى محلي لتلقي المزيد من العلاج ولمتابعة حالته، وفتحت إدارة السجن تحقيقًا داخليًا في للبحث في الحادث ومعرفة أسبابه وتوابعه، وكان نصار اعترف بالاعتداء الجنسي على أعضاء الفريق النسائي الوطني للجمباز أثناء عمله مع فريق الجمباز بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي جامعة ولاية ميتشيغان، حيث كان يعمل في عيادة الجامعة.
طعن لاري نصار في السجن
تعرض نصار للطعن في السجن وتضررت رئته كثيرًا بعد تعرضة للطعن مرتين في رقبته ومرتين في ظهره وست مرات في صدره، وقال المكتب الفيدرالي للسجون إن نزيلًا تعرض للاعتداء في الساعة 14:35 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:35 بتوقيت غرينتش) في سجن كولمان في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة، حيث يقضي الطبيب السابق عقوبة بالسجن، ولم يصب في الحادث أي من العاملين أو غيرهم من النزلاء.
من هو الطبيب المتحرش لاري نصار؟
ولد لورانس فريد نصار في 16 أغسطس 1963 في فارمنجتون هيلز، ميشيغان، لأب وأم من أصل لبناني، وبدأ العمل كمدرب رياضي طالب لفريق الجمباز النسائي في مدرسة North Farmington High School، بناءًا على توصية من أخيه الأكبر مايك، الذي كان مدربًا رياضيًا في المدرسة.
تخرج نصار من مدرسة نورث فارمنجتون الثانوية في عام 1988 درس علم الحركة في جامعة ميشيغان، حيث حصل على شهادته الجامعية في عام 1985 خلال هذه الفترة، عمل في فريق كرة القدم والجري والميدان.
و في 19 أكتوبر 1996، تزوج ستيفاني لين أندرسون في كنيسة سانت جون الكاثوليكية في شرق لانسينغ.
يمتلك نصار ابنتان وابن انفصل الزوجان بعد القبض عليه للاشتباه في ارتكابه جرائم جنسية.
و في يوليو 2017، حصلت ستيفاني نصار على الطلاق من زوجها كما حصلت على حضانة كاملة لأطفالهم الثلاثة.
في ديسمبر 2016، عاش نصار في هولت، ميشيغان على الرغم من اتهامه علنًا بارتكاب جرائم جنسية، وترشح نصار لمجلس مدرسة هولت في عام 2016، وحصل على 21% من الأصوات.
عمل نصار كطبيب أمريكي ومعالج في البرامج التدريبية للألعاب الأولمبية، خلال الفترة ما بين 1980 إلى 2015 أي ما يقرب من 35 عام في برنامج الألعاب الأولمبية الأمريكي.
وفي عام 2015 طردته الهيئة القومية للرياضة من العمل بعد انتشار فضيحته ومعرفة الجميع أنه اعتدى على ما يقرب من 140 طفلة ومراهقة خلال سنوات عمله.
حكم على نصار وهو في عمر 59 عامًا بالسجن لمدة 175 عامًا، بتهم تتعلق بالتحرش الجنسي بلاعبات الجمباز في الفريق الوطني الأمريكي.
وأعترف نصار أنه مذنب في حيازة مواد إباحية عن الأطفال.
قامت أكثر من 330 امرأة وفتاة في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة ولاية ميشيغان باتهام نصار بالاعتداء الجنسي.
كما شهدت عضوات الفريق، الحاصلات على الميداليات الذهبية الأولمبية، سيمون بيلز، وألي رايزمان، وماكايلا ماروني، ضد نصار وكيف أن جميعهن نجين من إساءة معاملة نصار.
و في عام 2021، نُشر أن الوكالة ارتكبت سلسلة من الأخطاء، بما في ذلك التأخير والتستر، ما سمح باستمرار إساءة معاملة نصار لضحاياه لعدة أشهر أخرى بعد فتح القضية لأول مرة.