غرق شخصين وإنقاذ 5 من الغرق في شاطئ بورسعيد
تعرض شخصان للغرق في شاطئ محافظة بورسعيد، قبل قليل، وذلك بالتزامن مع الارتفاع الكبير في الأمواج، والتقلبات الجوية الشديدة التي يشهدها الشاطئ اليوم.
وأغلق إيهاب شطا مدير إدارة شاطئ محافظة بورسعيد، اليوم الإثنين الشاطئ، ومنع المواطنون من السباحة نظرًا للخطورة الكبيرة للبحر، والارتفاع الكبير في الأمواج، ونظم حملات جابت الشاطئ لتحذير المصطافين من مخاطر السباحة، هذا بجانب رفع الأعلام السوداء علي كافة أبراج المراقبة علي طول الساحل.
وأوضح إيهاب شطا أنه تلقى خطابا من رئاسة مجلس الوزراء لإغلاق الشاطئ اليوم لخطورته على المواطنين، وعلق: من 6 الصبح بنطلع في الناس وبيعملوا مشاكل مع المنقذين وبيتسللوا من ورانا للمياه.
وكشف إيهاب شطا أن واقعة اليوم كانت لـ 7 من الأشخاص بينهم فتاة، وكانوا يمارسون السباحة رغم إغلاق الشاطئ ورفع الأعلام السوداء، وأشار أنهم كانوا ممسكين بأيدي بعضهم ودفعتهم الأمواج، وكانوا معرضين جميعا للغرق، وأشار أن المنقذين تمكنوا من إخراج الفتاة، و4 من الشباب، ولم يكونوا يعرفون عدد من كان في البحر.
وأشار مدير الشاطئ أنهم قدموا لهم الإسعافات الأولية وتحسنت حالتهم، وبعد ما يقرب من نصف ساعة كشفوا أنهم كان معهم شخصين آخرين، وعلق: المنقذين عندي ما شافهومش وهما بيغرقوا لكن زملائهم بيقولوا كانوا معاهم جوه الماية.
وأوضح إيهاب شطا مدير شاطئ بورسعيد أنه يصعب البحث عن الجثامين في المياه، نظرًا للارتفاع الكبير في الأمواج، وأنه من المؤكد أن الأمواج سوف تحركهم من مكانهم، وليس من السهل العثور عليهما، وقال: لو كانوا اللي معاهم قالوا في وقتها يمكن كنا نقدر نطلعهم.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد بلاغا بالحادث، وجرى على الفور تشكيل فريق بحث جنائي، وتم الاستماع إلى أقوال شهود العيان من زملائهم والمنقذين، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتباشر جهات التحقيق نظر المحضر المعروض.
وفي ذات الشأن استقبلت مستشفى بورفؤاد، أميرة الحسيني عبده وتبلغ من العمر 35 عاما، وذلك بادعاء غرق ببحر بورفؤاد، ووصلت المستشفى بضيق بالتنفس، وجار التعامل مع الحالة.