كييف تلجأ لتجنيد المرتزقة وتلقيهم في "فرامة اللحم" لتعويض خسائرها
كشفت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف كثف تجنيده المرتزقة في بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية لتعويض الخسائر البشرية الكارثية لقواته، ولا سيما بعد "هجومها المضاد".
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "على خلفية فشل موجة التعبئة الأخيرة في أوكرانيا، ولإخفاء الخسائر الكارثية للقوات الأوكرانية، كثف نظام كييف تجنيد المرتزقة في آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط".
وأضافت الوزارة: "وصل 11675 مرتزقا أجنبيا من 84 دولة إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب قوات كييف منذ 24 فبراير 2022، وبعد الخسائر الأولى انخفضت وتيرة توافدهم بشكل حاد".
وتابعت: "معظم المرتزقة وصلوا من بولندا أكثر من 2.6 ألف شخص والولايات المتحدة وكندا 900 شخص وجورجيا أكثر من 800 شخص وبريطانيا ورومانيا 700 شخص لكل منهما وكرواتيا أكثر من 300 شخص، وفرنسا (200 شخص ومن الجزء الخاضع للسيطرة التركية في سوريا 200 شخص".
ولفتت إلى أنه "منذ 30 يونيو تم تأكيد تصفية 4845 من المرتزقة الأجانب معظمهم من الولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية، فيما فر 4،801 مرتزق، في ظل تعامل نظام كييف تجاههم. اليوم يواصل 2029 مرتزقا القتال في صفوف قوات كييف".
وشددت على أن القيادة الأوكرانية تدفع بالمرتزقة الأجانب إلى "مفرمة اللحم" في الصفوف الأمامية، وتفضل إجلاء جرحاهم وقتلاهم بعد إجلاء الأوكرانيين.
ولفتت الوزارة إلى أن نظام كييف بدأ الشهر الماضي تكثيف عمليات تجنيد المرتزقة عبر وكالات خارجية بمساعدة أجهزة المخابرات الغربية والشركات العسكرية الخاصة.
وأكدت الوزارة أنها ستواصل القضاء على المرتزقة الأجانب أينما وجدوا في الأراضي الأوكرانية، وأنهم لن يفلتوا من العقاب.