بيلاروسيا تلوح بالنووي في حال تهديدات الناتو.. ما القصة؟

تتصاعد الأوضاع في جبهة أخرى من العالم، بعدما أرسلت بولندا 500عنصرًا لتعزيز حدودها مع بيلاروسيا، وفي المقابل أعلن نائب وزير الدفاع البيلاروسي، ليونيد كاسينسكي، أن بلاده لن تستخدم السلاح النووي الروسي المنشور على أراضيها إلا للدفاع عن النفس، مشيرا إلى أن هذا سيحدث في حال تعرض بيلاروس لعدوان من قبل حلف "الناتو". 

إقرأ أيضًا: رئيس بيلاروسيا: نريد من قائد مجموعة فاغنر أن يشاركنا خبراته العسكرية

تهديد بيلاروسيا باستخدام النووي 

وقال وزير الدفاع البيلاروسي، ليونيد كاسينسكي، للصحفيين أمس السبت، "لا يجب تحويل الأسلحة النووية التكتيكية الروسية على أراضي بلادنا إلى قصة ترعب العالم".

وأضاف: "أن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أعلن بوضوح أن مينسك لن تستخدم هذه الأسلحة الرهيبة بقوتها التدميرية إلا إذا تعرضت بيلاروس للعدوان". 

وتابع نائب وزير الدفاع البيلاروسي: "لست دبلوماسيا بل عسكريا، وأقول إنه من الممكن استخدام هذا النوع من الأسلحة لصد عدوان حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وفي حال رأينا أن وجود دولة بيلاروس معرض للتهديد"، مؤكدا أنه كعسكري مستعد وبلا أدنى شك لاستخدام أي سلاح لحماية بلادي.

بولندا ترسل 500 عنصر أمن جديد لتعزيز حدودها مع بيلاروسيا

وفي المقابل، أعلنت السلطات البولندية عن قرارها بإرسال 500 ضابط شرطة إضافيين من "وحدات مكافحة الإرهاب إلى بيلاروسيا بغرض تعزيز حدودها معها.

وقال وزير الشؤون الداخلية والإدارة في البلاد، ماريوس كامينسكي، إن الحدود البولندية مع بيلاروسيا سيتم تعزيزها بـ 500 ضابط شرطة.

وكتب كامينسكي على "تويتر": "فيما يتعلق بالوضع المتوتر على الحدود مع بيلاروسيا، فقد قررت تعزيز قواتنا بمجموعة من 500 ضابط شرطة من وحدات مكافحة الإرهاب والحماية".

ووفقا له، فإن الحدود الآن يحرسها 5000 موظف من حرس الحدود و2000 جندي من الجيش البولندي.

وصرح نائب رئيس الوزراء البولندي رئيس حزب القانون والعدالة الحاكم، ياروسلاف كاتشينسكي، في 28 يونيو، بأن بولندا ستعزز حدودها مع بيلاروسيا بسبب وجود مقاتلين من مجموعة "فاغنر" هناك.

وقال كاتشينسكي للصحفيين، إنه من المحتمل أن يكون لدينا وضع جديد في بيلاروسيا، ووفقًا للبيانات المتاحة، هناك نحو 8000 جندي هناك. هذا عنصر يهدد أوكرانيا، وهو عنصر يهدد ليتوانيا ويهدد بولندا أيضًا".