نهاية مأساوية للمصري مُدنس القرآن الكريم في روسيا
ألقت الأجهزة الأمنية في مقاطعة أوليانوفسك الروسية القبض على مواطن مصري متهم بتدنيس القرآن والإدلاء بتصريحات سلبية بشكلٍ علني عن الإسلام، حيث نشر فيديو ويظهر فيها على أحد الجسور في وقت متأخر من الليل حاملًا في يده نسخة من القرآن الكريم، واصفًا إياه بألفاظ بذيئة، وتعدى المواطن على كتاب الله بأنه سبب تدمير المجتمعات والأوطان العربية الإسلامية، وأن مكانه "تحت الأقدام" قبل أن يلقيه بالأرض ويدوسه بقدميه، ويتراقص عليه، ليقوم بعد ذلك بتطويح يده ورمي المصحف بعيدًا حتى سقط أسفل الجسر، لينتقل إليه مرة أخرى ممسكًا بزجاجة شمبانيا ويقوم بصبها على القرآن الكريم.
إلقاء القبض على المواطن المصري المرتد عن الإسلام
ونشر المكتب الإقليمي الرئيسي لوزارة الداخلية الروسية فيديو للمواطن المصري المرتد قال فيه المتهم إنه سجل فيديو تدنيس القرآن قبل اعتقاله بـ3 أيام، وأكد أنه فعل ذلك كـ "رد فعل".
ونشر المكتب بيان أوضح فيه تمكن موظفو مركز مكافحة التطرف التابع لوزارة الداخلية لمنطقة أوليانوفسك، بالتنسيق مع جهاز الأمن الفيدرالي لمنطقة أوليانوفسك، من تحديد واعتقال أحد المواطنين، وكشفت التحقيقات أنه من مواليد جمهورية مصر العربية لعام 1995، وقام بتدنيس القرآن في مدينة أوليانوفسك.
المصري المرتد في روسيا
الشاب سعيد عبدالرازق المرتد عن الإسلام، والذي ترك منزل عائلته ثم هاجر إلى موسكو وبعد وصوله تزوج من سيدة روسية ولديهما ابن يبلغ من العمر ثلاث سنوات، إلا أنهما انفصلا، حيث قالت زوجته السابقة إن طليقها المصري لا يعمل في أي مكان ولن يعود إلى القاهرة، مشيرةً إلى أنها لا تتواصل معه عمليا حاليًا، إلا أنه حاول في وقت سابق اختطاف الطفل وذهبت إلى الشرطة للإبلاغ عنه.
وفي ذات السياق كانت رابطة العالم الإسلامي، قد أدانت بأشدّ العبارات، جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم، في مشهد مشين واستفزازي لمشاعر المسلمين، لا سيما في عيد الأضحى المبارك، كنت كما ندد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين،الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بهذه الجريمة العبثية، التي حدثت تحت حماية الشرطة بدعوى حرية التعبير.