بعد فقدان السيطرة.. شاهد لحظات مرعبة من داخل "تيتان"

عربي ودولي

بوابة الفجر

نشر مقطع فيديو، أظهر فقد قائد سابق للغواصة المنكوبة "تيتان" السيطرة عليها خلال رحلة سابقة، مما تسبب بدورانها في دوائر، حيث علق الركاب المذعورون على متنها لساعات.

ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية عام 2022، مقطع فيديو كشف أن الطاقم كان على بعد 300 متر من أنقاض سفينة "تيتانيك" عندما بدأت دفعات "تيتان" بالتعطل.

وأظهر الفيديو الغواصة وهي تخرج عن نطاق السيطرة، مما دفع القائد سكوت غريفيث إلى القول: "لدينا مشكلة"، حيث كان الطاقم المكون من 5 أفراد يغوص على عمق 12500 قدم تحت مستوى سطح البحر.

خرج خفر السواحل الأمريكي يعلن إنه يجري انتشال حطام غواصة سياحية تحطمت بسبب انفجار داخلي أودى بحياة ركابها الخمسة وما يعتقد في أنها بقايا بشرية ونقلهما إلى اليابسة من أجل الفحص، من هنا نستعرض إليكم آخر التطورات في قصة الغواصة تيتان التي شغلت وسائل الإعلام المختلفة.

بداية قصة الغواصة تيتان

قرر خمسة من كبار رجال الأعمال في العالم، بكسر روتين حياتهم العملية المملة وخوض تجربة مغامرة جديدة عبر الأعماق، إلا أن الموت كان في انتظارهم على بعد أميال من سطح البحر.

وفي الرحلة البحرية التي تستغرق 15 ساعة إلى منطقة البحث، حوصر الأشخاص الخمسة تحت الماء، ستصل بشكل محفوف بالمخاطر تزامنا مع الوقت الذي سينفد فيه الهواء من الغواصة تيتان، وتواصلت عمليات البحث اليائسة مع قدوم المزيد من السفن فوق حطام تايتانيك لإنجاز أعمق مهمة إنقاذ تحت سطح البحر على الإطلاق، بحثًا عن خمسة رجال وهم: \ الملياردير هاميش هاردينغ، المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت، الرئيس التنفيذي لشركة OceanGate Stockton Rush وشاهزادا داود، 48 عامًا، وعضو مجلس إدارة مؤسسة Prince's Trust الخيرية ومقرها المملكة المتحدة، ونجله سليمان داود، 19 عامًا.

وبعد خمسة أيام من البحث والتفتيش عنهم، أعلنت الشركة المشغلة للسفنية النهاية الدراماتيكية للحادث، عبر إعلان وفاتهم جميعا وعدم إمكانية العثور على أشلائهم التي تبعثرت في أنحاء المحيط الأطلسي.

مشهد توضيحي لكيفية انفجار الغواصة

وأفادت الشركة في بيان نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية: “نعتقد الآن أن الرئيس التنفيذي للشركة ستوكتون راش وشاهزادا داود وابنه سليمان داود وهاميش هاردينغ وبول هنري نارجوليه قد فقدوا للأسف” في حادثة الغواصة المفقودة.

وبحسب البيان: “كان هؤلاء الرجال مستكشفين حقيقيين يتشاركون روح المغامرة، وشغفًا عميقًا لاستكشاف محيطات العالم وحمايتها”.