الأمم المتحدة تدين استخدام دولة الاحتلال للقوة المفرطة في الهجوم على مدينة جنين

جنين.. ثلاثة مجازر فى سبعة ِأشهر وغوتيريش يدين

عربي ودولي

قوات الاحتلال - صورة
قوات الاحتلال - صورة أرشيفية

في إدانة "نادرة" لحكومة الاحتلال، نددت الأمم المتحدة باستخدام  قوات الاحتلال القوة المفرطة فى أكبر عملية عسكرية منذ2002 وعقب تصعيد هجماتهم الإرهابية علي مدينة جنبن بالضفة الغربية منذ بداية العام الجاري

 

وأعرب "أنطونيو غوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي، عن غضبه من نتائج هجوم قوات الاحتلال على مخيم مدينة جنين، والذي سفر عنه إصابة أكثر من 100 فلسطيني ونزوح مئات الأسر بالإضافة إلى استهداف البنية التحتية للمستشفيات والمدارس في المدينة، قائلُأ:"أدين بشدة جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك الأعمال الإرهابية"، وذلك حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس.

 

 

 

 

تصعيد العنف وبزوغ نجم كتيبة جنين

 

هجوم صباح الأثنين الماضي والذى شنته قوات الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، جاء بعد تصاعد أعمال العنف بحق الفلسطنيين في نابلس وجنين وعموم مدن وبلدات الضفة الغربية، وتشكيل فصائل مقاومة داخل جنين والتي تعد أبرز معاقل المقاومة الفلسطينية فى الضفة الغربية، حيث برزت "كتيبة جنين" كحركة مقاومة داخل المدينة.

 

واستهدفت قوات الاحتلال بشكل كثيف ومتكرر طيلة العام الحالي، بعد اجتياحها في يناير متسببة في مقتلِ 10 فلسطينيين نصفهم مدنيين بالإضافة لعشرات الجرحى، ثم كررت الاجتياح خلال الشهر الماضي حينما نفذت على المدينة وقتلت 6 فلسطينيين من المدنيين بينهم طفل في العاشرة من عمره بالإضافة إلى مئات الجرحي والمصابين، كما شنت قوات الاحتلال هجمات خاطفة على المدينة ومخيمها بإدعاء حماية أمن الدولة العبرية من العناصر الإرهابية في جنين.

 

 

 

 

حماس تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على مستوطنة كدوميم

 

وفي أول رد لحركة حماس على أحداث جنين، أعلنت مسؤوليتها عن إطل وفي يوم الخميس، بعد يوم من انسحاب القوات الإسرائيلية من جنين، فتح أحد نشطاء حماس النار بالقرب من مستوطنة كدوميم الإسرائيلية في الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي. وقال الجيش إن المهاجم الفلسطيني قتل برصاص القوات الإسرائيلية.

 

 

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن إطلاق النار قائلة إنه كان "ردا طبيعيا" على التوغل في جنين، والذي كشف الإعلام العبري تفاصيل الهجوم، حيث تسلل "أحمد هلال غيظان" نجل أحد قادة حماس بالضفة الغربية إلى مستوطنة "كدوميم" وقام بإطلاق النار على تجمع لقوات الاحتلال وعلى آثرة تصدق القوات لمنفذ الهجوم وقامت بقتله بعد مطاردته.

 

 

فيما كشفت تقارير أممية إلى أن الهجوم الأخير على جنين أسفر عنه تدمير الطرق والأزقة الضيقة في مخيم جنين، وتسبب في فرار آلاف الأشخاص من منازلهم وقتل 12 فلسطينيًا.