طبقًا للمواصفات الدولية
مجمع المعامل البحثية بـ "زراعة القاهرة" يحصل على اعتماد "إيجاك"
د. الخشت: اعتماد معامل كشف الغش في الأغذية واللحوم والكائنات المتحورة وراثيا واختبارات الزيوت الحيوانية والنباتية وقياسات المناعة وتحاليل الهرمونات
د. الخشت: توفير الدعم الكامل لتطوير المعامل والمراكز البحثية بكليات الجامعة ورفع كفاءتها ومواكبة المستجدات العالمية فى النظم البحثية
د. سامح عبدالفتاح: اعتماد مجمع المعامل يسمح بزيادة الاختبارات بها ويلبى احتياجات سوق العمل والارتقاء بها
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، حصول مجمع المعامل البحثية بكلية الزراعة على تجديد اعتماد المجلس الوطني للاعتماد (ايجاك) حيث تم تقييمه طبقًا للمواصفة الدولية ISO/IEC 17025:2017، وذلك في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية بكليات الجامعة ومعاهدها.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أنه تم تجديد اعتماد 4 معامل بكلية الزراعة تضمنت معمل التكنولوجيا الحيوية في الكشف الغش في الأغذية واللحوم والأعلاف، ومعمل الكشف الكائنات والمنتجات المحورة وراثيًا (GMO) في الكشف الأغذية المهندسة وراثياَ، ومعمل الكيمياء التحليلية والمياه والتربة في الاختبارات الكيميائية للزيوت الحيوانية والنباتية وفي تقدير الأحماض الدهنية في الزيوت الحيوانية والنباتية، ومعمل قياسات المناعة وتحاليل الهرمونات في تقدير هرمون الركتوبامين في اللحوم.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، على اهتمام الجامعة المستمر بتطوير المعامل والمراكز البحثية ورفع كفاءتها، وتوفير كافة الاحتياجات والإمكانات اللازمة لدعمها، بالإضافة إلى مواكبة المستجدات والتطورات العالمية في النظم البحثية، وذلك بهدف الوصول بالجامعة إلى المستوى العالمي المرموق الذي تستحقه وتطبيق سياسات جامعات الجيل الرابع، ووضع كلياتها وتخصصاتها المختلفة في مصاف الجامعات العالمية المرموقة.
ومن جانبه، قال الدكتور سامح عبد الفتاح عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة، إن حصول 4 معامل بالكلية على اعتماد المجلس الوطني للاعتماد (ايجاك) سوف يساهم في رفع كفاءة المعامل والباحثين بالكلية، وزيادة عدد الاختبارات داخل هذه المعامل، وتلبية احتياجات سوق العمل والجهات المعنية بمجالات عمل هذه المعامل، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يقدمه الدكتور محمد الخشت للنهوض بالكلية والارتقاء بها ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة كجامعة من جامعات الجيل الرابع.